القاهرة وواشنطن تبحثان تداعيات الضربة الثلاثية على سوريا

الثلاثاء 17 أبريل 2018 09:04 ص

بحثت القاهرة وواشنطن، مساء الإثنين، تداعيات الضربة العسكرية الثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري، واتفقتا على تشجيع الأطراف السورية على الانخراط بالمفاوضات بهدف التوصل لحل سلمي للأزمة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، من «بول سوليفان» القائم بأعمال نظيره الأمريكي، تناول التطورات الأخيرة في سوريا، وفق بيان للخارجية المصرية.

ويعد ذلك الاتصال الأول من نوعه المعلن بين مصر والولايات المتحدة منذ الضربات الأخيرة لسوريا، وفق رصد مراسل «الأناضول».

واتفق الطرفان على «استمرار التنسيق والتشاور خلال الفترة المقبلة بهدف توجيه دفعة للعملية السياسية وتشجيع جميع الأطراف السورية على الانخراط الإيجابي في المفاوضات».

واستعرض «شكري»، تقييم مصر للتصعيد العسكري على المسرح السوري.

وأكد ضرورة تكثيف الجهود من أجل دفع العملية السياسية بهدف التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية وفقا للمرجعيات الدولية وتحت رعاية الأمم المتحدة.

وشدد على «رفض مصر الكامل لاستخدام أسلحة محرمة دوليا على الأراضي السورية»، مشيرا إلى ثبات موقف بلاده في هذا الشأن.

وطالب بـ«إجراء تحقيق دولي شفاف للتحقق من صحة استخدام السلاح الكيميائي في سوريا».

ولم يذكر البيان، تصريحات المسؤول الأمريكي خلال الاتصال.

وفجر السبت الماضي، أعلنت واشنطن وباريس ولندن، شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري، وأعلنت مصر وقتها قلقها من التصعيد العسكري، مطالبة بتحقيق دولي في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا.

وجاءت تلك الضربة، ردا على مقتل العشرات وإصابة المئات، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق في 7 أبريل/نيسان الجاري.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

مصر الولايات المتحدة سوريا الضربة الثلاثية دوما سامح شكري