حصل محام مصري، على أول حكم قضائي ببطلان عقد زواج كنسي في البلاد.

واستطاع المحامي «نبيل فزيع»، نيل حكم ببطلان عقد زواج مسيحي ومسيحية دام لمدة 8 سنوات.

والحكم الصادر في القضية رقم 526 عن دائرة استئناف الأسرة يعتبر سابقة تاريخية، حيث لم يسبق أن قضت محكمة ببطلان عقد زواج كنسي موثق، بحسب «إرم نيوز».

وتحرم الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، الطلاق إلا لعلة الزنا. 

وقال «فزيع»، إنه استند في دفاعه إلى أن «الزوج الذي دخل بامرأته لم يعاشرها على مدار السنوات الثماني، وأنه يحق بطلان عقد الزواج بدون العودة للكنيسة، لأنه أكره على ذلك الزواج من أبيه».

وأضاف أن الزوج «م.ب» البالغ من العمر 39 عامًا، تزوج «ه.ش» 31 عاما، منذ 2009، رغمًا عنه، وقد حاول طيلة سنوات زواجه أن يرفع دعوى بطلان زواج لكن أباه كان دائما ما يهدده بالطرد والحرمان من ثروته.

ولم يستطع الزوج رفع الدعوى إلا بعد 6 سنوات من زواجه عقب وفاة والده، حيث استمرت القضية سنتين، قبل الحكم ببطلان العقد.

ويشير تقرير أممي إلى ارتفاع نسبة الطلاق في مصر من 7% إلى 40% خلال الخمسين عاما الأخيرة.

ويبلغ إجمالي عدد المطلقات في مصر 4 ملايين مطلقة، وهناك 250 حالة طلاق في اليوم الواحد بمعدل حالة طلاق تحدث كل 4 دقائق في البلاد.