داهمت قوات الشرطة الماليزية، منزل رئيس الوزراء السابق «نجيب عبدالرزاق»، الأربعاء.

وتجمع عشرات الصحفيين أمام المنزل بعد وصول عربات الشرطة، وبدأت وسائل الإعلام المحلية في بث لقطات حية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وجاءت مداهمة الشرطة، بعد وقت قصير من عودة «عبدالرزاق» من الصلاة في أحد المساجد.

ولم تعلن الشرطة حتى الآن، أي تفاصيل حول سبب المداهمة، حسب «رويترز».

والسبت الماضي، أدرجت السلطات الماليزية، اسم رئيس الوزراء السابق «نجيب عبدالرزاق» وزوجته في قائمة الممنوعين من السفر.

ويأتي منع «عبدالرزاق» من السفر على خلفية ما يواجهه من فضائح فساد واتهام بتمرير مئات الملايين من الدولارات عبر حساباته المصرفية بطرق غير شرعية، وذلك بعد يومين فقط من أداء منافسه «مهاتير محمد» (92 عاما) اليمين الدستورية رئيسا لوزراء ماليزيا، بعد فوز التحالف الذي يقوده بالانتخابات العامة.

وكانت اتهامات قد وجهت لـ«عبدالرزاق»، بتحويل 700 مليون دولار من أحد الصناديق الاستثمارية التابعة للدولة عام 2015، ولكن السلطات برأته.

ولكن الادعاء الأمريكي، قدم طلبا في يوليو/تموز 2016 إلى القضاء لمصادرة أصول مالية تبلغ مليار دولار بدعوى أنها اختلست من صندوق «وان إم دي بي».

وكان رئيس الوزراء الماليزي السابق قد أسس الصندوق عام 2009 لتعزيز الاقتصاد الماليزي.