قُتل جندي سوري واحد على الأقل وأصيب 7 آخرون بجروح، مساء الخميس، في غارة شنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن على موقع عسكري وسط سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونقلت وكالة «رويترز» عن قائد عسكري في القوى الرديفة قوله، إن «أحد أفراد الجيش السوري قتل في ضربة أمريكية على موقع للجيش قرب قاعدة أمريكية تقع على مقربة من الحدود العراقية السورية».

من جهتها أفادت وكالة «سانا» بمقتل أحد أفراد الجيش السوري وإصابة آخرين جراء استهداف منطقة الهلبة في ريف حمص الشرقي.

وأشار المرصد إلى انفجارات في جنوب شرق صحراء تدمر على بعد 50 كم من المدينة وغير بعيد من التنف (جنوب) حيث يقيم التحالف قاعدة عسكرية.

ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مدير المرصد «رامي عبدالرحمن» قوله: «تبعد النقطة العسكرية التي تم استهدافها فقط 20 كم عن منطقة التنف»، مشيرا إلى أن «عدد القتلى لا يزال قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة».

وفي السياق ذاته، نفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) حصول أي ضربة، وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجور «أدريان رانكين-غالوي» إن «مقاتلي مغاوير الثورة (فصيل سوري مدعوم من الولايات المتحدة) ومستشاري التحالف في منطقة فض الاشتباك قرب التنف تم استهدافهم من جانب قوة معادية لم يتم تحديدها تتمركز خارج منطقة فض الاشتباك».

وأضاف «غالوي» أن المقاتلين المدعومين أمريكيا ومستشاري التحالف «ردّوا بإطلاق النيران دفاعا عن النفس».

يأتي ذلك بعد أربعة أيام من ضربة تم شنها مساء الأحد في بلدة الهري في محافظة دير الزور والمحاذية للحدود العراقية، ما أدى إلى مقتل 55 شخصا بينهم 16 مقاتلا مواليا للنظام السوري بحسب المرصد.(طالع المزيد)

واتهمت دمشق التحالف الدولي باستهداف أحد مواقعها العسكرية في بلدة الهري، الأمر الذي نفاه كل من التحالف الدولي ووزارة الدفاع الأمريكية.