كشف مصدر في هيئة النقل العام السعودية، عن وجود تنظيمات جديدة لعمل المرأة في قطاع الأجرة عبر التطبيقات الذكية (كريم وأوبر) تتضمن عدم السماح للنساء بنقل الرجال.

وقال المصدر إنه إذا كان من يقود السيارة التي تعمل في مجال الأجرة عبر التطبيقات الذكية امرأة فسيكون مسموحا لها فقط بنقل السيدات والأطفال، وفقا لصحيفة «مكة» السعودية.

من جانبه، قال أحد المختصين في قطاع الأجرة إن النساء يشكلن النسبة الأكبر من عملاء سيارات الأجرة عبر التطبيقات الذكية.

وأضاف «لذلك سيزيد عدد النساء المقبلات على العمل في هذا المجال»، متوقعا أن ينخفض الإقبال على هذه التطبيقات مستقبلا مع اعتماد النساء على القيادة بأنفسهن.

وبدأت النساء بالسعودية قيادة السيارات الأحد الماضي، تنفيذا لقرار الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، العام الماضي، بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، وإصدار الرخص لها.

وفي وقت سابق، أعلنت شركة «كريم»، لتأجير السيارات في السعودية، عن بدء عدد من نساء المملكة العمل لديها كسائقات، في مدن الرياض، وجدة، والدمام.

وقالت «كريم» في بيان لها إن فريقها الجديد من «كابتنات» سيارات الأجرة بدأ بهذه المدن الثلاث وسيتوسع ليشمل بقية المدن الأخرى خلال وقت قصير.

وأضافت أن 70% ممن يستخدمون خدماتها في المملكة هم من النساء، وأن دخول «الكابتنات» في دورة العمل اليوم يمثل «استمراراً لمهمة الشركة في تسهيل حياة الناس وتحسينها في المنطقة».

من جهة أخرى، أعلنت شركة «أوبر» عن ميزة تجريبية جديدة في تطبيقها تمكن السائقات في المملكة من تفضيل الركاب الإناث، مبينة أن «هذه الميزة تأتي تلبية لما تفضله السائقات».

وأوضحت «أوبر» أنها أجرت دراسات في فبراير/شباط الماضي أظهرت اهتمام نحو 31% ممن شملهن الاستطلاع بالقيادة كفرصة لكسب الأرباح، وأن 74% ممن ينتظر أن يصبحن سائقات أبدين اهتماماً بقيادة الراكبات الإناث فقط.