دعا ناشطون سعوديون، إلى الامتناع عن سداد فواتير الكهرباء، بدءا من الشهر الجاري، بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته الفواتير، مع دخول فصل الصيف عالي الاستهلاك.
وتحت وسم «لن نسدد الكهرباء»، شن الناشطون السعوديون هجوما حادا على هيئة تنظيم الكهرباء، لافتين إلى أنهم ليس لديهم ما يكفي لسداد الفواتير المبالغ في قيمتها.
ولفت المشاركون في الوسم، إلى أنهم ليس لديهم ما يدفعونه، لافتين إلى أنهم بين خيارين «الموت من الفقر أو الموت من الحر».
وأشار الناشطون، إلى أن رفض سداد الفاتورة، كفيل بإرباك شركة الكهرباء، واتخاذ قرار إجباري بتخفيض الفاتورة، خوفا من استمرار الرفض والخسارة.
وشدد المشاركون في الوسم، على أنه لو وقف الشعب وقفة رجل واحد، لخرج بيان من هيئة الكهرباء، بتعديل تسعيرة الكهرباء.
وهذا هو الوسم الثاني الذي يجد تفاعلا كبيرا بين الناشطين في المملكة، خلال أسبوع ينتقد ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء، بعد وسم «فاتورة الكهرباء»، الذي تصدر «تويتر» السعودية، ليومين، وعبر فيه رواد مواقع التواصل عن غضبهم من الارتفاع الكبير في فواتير الكهرباء.
ورفعت الحكومة السعودية تعريفة الكهرباء مطلع العام الجاري، بنسب متفاوتة تصل في بعض الشرائح إلى 260%، إلا أن السعوديين شعروا في الشهرين الجاري والماضي، بهذه الارتفاعات في قيم الفواتير، بسبب زيادة الاستهلاك الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، التي تتجاوز 45 درجة.
وتعد هذه الفاتورة، هي الأولى التي تصادف فصل الصيف عالي الاستهلاك، بالتعرفة الجديدة في المملكة.
وبررت شركة كهرباء السعودية، في بيان لها، ارتفاع فواتير الكهرباء خلال الشهر الجاري لتصحيح أسعار التعريفة الكهربائية هذا العام حسب شرائح الاستهلاك، وكذلك تغيير أنماط الاستهلاك في فصل الصيف، من خلال الارتفاع الكبير في استخدام أجهزة التكييف.