عاد الوفد التركي رفيع المستوى إلى بلاده، اليوم الخميس، قادما من الولايات المتحدة عقب مباحثات أجراها مع مسؤولين أمريكيين لبحث سبل حل المشاكل الراهنة بين البلدين.
الوفد الذي يرأسه مساعد وزير الخارجية "سادات أونال"، ويضم 9 مسؤولين من وزارات الخارجية، والعدل، والخزانة والمالية، وصل إلى إسطنبول، ومنها توجه إلى العاصمة أنقرة، حسب "الأناضول".
وأمس انطلق في مقر وزارة الخزانة الأمريكية، اجتماع بين مسؤولين أتراك وأمريكيين، بهدف بحث سبل المشاكل الراهنة بين البلدين.
كما عقد الوفد التركي اجتماعًا مع مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية برئاسة نائب وزير الخارجية "جون سوليفان"، استمر حوالي 50 دقيقة.
وقالت مصادر دبلوماسية، إن الاجتماع تناول بشكل رئيسي قضية القس الأمريكي "أندرو برونسون"، الذي يحاكمه القضاء التركي، في ولاية إزمير على خلفية اتهامه بقضايا تجسس وإرهاب، فضلًا عن قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات ضد تركيا، حسب "الأناضول".
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "هيذر ناورت"، أن المباحثات بين الجانبين تناولت قضايا عديدة تخص العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك القس "برونسون"، وأنها مازالت مستمرة.
والأسبوع الماضي، أعلنت واشنطن إدراج وزيري العدل والداخلية بالحكومة التركية على قائمة العقوبات، متذرعة بعدم الإفراج عن القس الأمريكي، ما دفع أنقرة إلى استخدام حقها في المعاملة بالمثل وتجميد الأصول المالية لوزيري العدل والداخلية الأمريكيين.