الجهاد الإسلامي: السلطة عرقلت اتفاق تهدئة وشيك مع (إسرائيل)

الخميس 20 سبتمبر 2018 02:09 ص

كشف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي "نافذ عزام" أن التهدئة بين عدد من فصائل المقاومة ودولة الاحتلال الإسرائيلي كانت قاب قوسين أو أدنى برعاية مصرية قبل عيد الأضحى الماضي "قبل أن تعيقها السلطة الفلسطينية".

وأضاف "عزام"، في حوار نشرته صحيفة الاستقلال، التابعة للحركة في غزة، الأربعاء، أن التهدئة كانت بلا ثمن سياسي تدفعه الفصائل، وهو ما كان من شأنه تخفيف جزء من معاناة الشعب الفلسطيني، واصفا مبررات السلطة لإعاقة إتمامها بـ"غير المقبولة وغير المنطقية".

وأوضح عضو المكتب السياسي لـ"الجهاد" أن مبررات السلطة كانت تتعلق بشكل اتفاق التهدئة وليس بجوهره ومضمونه، "كالإصرار على ترؤس وفد محادثات التهدئة إلى القاهرة، والتمسك بإنجاز المصالحة أولاً، وهذا كان صعباً في ظل انعدام حال التوافق الداخلي" حسب قوله.

وشدد "عزام" على أنه "لا يجوز أن يبقى الوضع الفلسطيني كله معلقاً إلى حين الوصول إلى اتفاق مصالحة" مشيرا إلى أنه "كان يجب اغتنام فرصة التوصل إلى تهدئة، طالما أنها بلا ثمن سياسي؛ من أجل كسر الحصار عن غزة".

يأتي ذلك في وقت حذر فيه جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الشاباك) من احتمال وقوع حرب جديدة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بسبب تصعيدها المسيرات الحدودية في مسعى للضغط على الدولة العبرية للعودة إلى مفاوضات التهدئة.

واعتبر الجهاز الإسرائيلي أن "حماس" قررت تصعيد "مسيرات العودة" بهدف الضغط على دولة الاحتلال لتعود إلى مفاوضات التهدئة.

وقتلت قوات الاحتلال 6 فلسطينيين خلال الساعات الـ48 الأخيرة، من بينهم 4 في غزة، وآخر في القدس، وآخر في بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله.

وشيّع آلاف الفلسطينيين في غزة، الأربعاء، جثامين الشهداء الأربعة؛ وشارك رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية" وعدد من قيادات الفصائل في تشييع أحدهم.

وباستشهادهم، يرتفع عدد شهداء "مسيرات العودة" منذ انطلاقها في 30 مارس/آذار الماضي إلى 180 شهيداً، بينهم نحو 27 طفلاً و20 ألف مصاب وجريح.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

حركة الجهاد حماس نافذ عزام غزة المقاومة إسرائيل شاباك