أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن الهجوم الذي شنه مسلحون على عرض عسكري في الأحواز جنوب غرب إيران، السبت، وأسفر عن عشرات القتلى والجرحى، بحسب ما ذكرته وكالة أعماق التابعة للتنظيم.
ولم تقدم الوكالة دليلا على أن مقاتلين من "الدولة الإسلامية" هم الذين نفذوا الهجوم.
وسبق أن ادعى التنظيم تبنيه عمليات مختلفة، ليتضح بعدها أنها مجرد استغلال إعلامي فحسب، ولا علاقة له بها.
وأعلنت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، وهي جماعة عربية مناهضة للحكومة الإيرانية، مسؤوليتها عن إطلاق نار على عرض عسكري بالأحواز جنوب غرب البلاد السبت والذي أوقع 24 قتيلا بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
واتهم متحدث عسكري إيراني دولتين عربيتين خليجيتين (لم يحددهما) بتدريب المسلحين الذين هاجموا العرض العسكري: "هؤلاء الإرهابيون. تم تدريبهم وتنظيمهم من قبل دولتين خليجيتين.. ليسوا من داعش أو جماعات أخرى تحارب النظام الإسلامي (الإيراني)".