اعتبر الإعلامي المصري "عزمي مجاهد" أن فرنسا تحتاج إلى "سيسي أوروبي أو فرنساوي" للخروج من أزمتها المتمثلة في استمرار التظاهرات الحاشدة للسترات الصفراء، متهما جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء التظاهرات، بالإضافة إلى بريطانيا والولايات المتحدة.
وقال "مجاهد"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "انفراد"، السبت، إن "خروج بريطانيا معقل الشر- حسب وصفه- من الاتحاد الأوروبي لن يحدث إلا بعد تخريب دول الاتحاد".
وأضاف: "لا أعفي الإخوان من مظاهرات فرنسا، ولا أعفي أمريكا، ولا أعفي بريطانيا من التخريب في شوارع فرنسا".
وتابع: "مظاهرات فرنسا درس لنا ويعرفنا قد أيه بلدنا محروسة ومحمية من ربنا".
وأردف "مجاهد"، الذي كان عضوا في مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري: "للأسف فرنسا مش عندها زعامة وقيادة زي السيسي، وتراجع ماكرون عن قراراته يؤكد عدم وجود ظهير سياسي وقاعدة شعبية له".
واختتم: "حتى تخرج فرنسا من كبوتها وتهدأ المظاهرات محتاجين سيسي أوروبي أو سيسي فرنساوي".
ووقعت صدامات، السبت، قرب جادة الشانزليزيه وسط باريس بين قوات مكافحة الشغب الفرنسية ومحتجين من حركة "السترات الصفراء" الذين خرجوا في تظاهرات جديدة ضد الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولة لإبعاد مئات المتظاهرين الذين احتشدوا حول منطقة التسوق الراقية وقوس النصر وسط العاصمة الفرنسية.
