منظمات حقوقية تطلق متحفا افتراضيا لانتهاكات الإمارات

الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 06:12 ص

أطلق ناشطون بمنظمات حقوقية موقعا إلكترونيا افتراضيا، يحاكي متحف اللوفر-أبوظبي، ويمكن زواره من التعرف على أبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضحت الباحثة في معهد باريس الفرانكفوني للحريات "لوري ميشيل" أن المتحف الافتراضي يمثل رسالة احتجاج للحكومة الفرنسية على خلفية اتفاقها مع حكومة أبوظبي على افتتاح فرع لمتحف اللوفر بعاصمة الإمارات، رغم انتهاكها للحقوق والحريات.

وذكرت "ميشيل" أن المتحف الافتراضي يوجه رسالة لكل من يريد زيارته بأن عليه أن يطلع على الجانب المظلم من ممارسات الإمارات القاسية بحق الناشطين والمرأة والأكاديميين، ويستعرض أيضا جرائم الحرب التي ترتكبها أبوظبي في اليمن وفي دول أخرى، وفقا لما أورده الموقع الإلكتروني الرسمي لمعهد باريس الفرانكفوني.

ويعرض الموقع معلومات تشكل أقساما عدة من الانتهاكات لحقوق الإنسان المرتكبة من قبل الإمارات، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، ويضم صورا تفاعلية لاعتقال عشرات المدونين والناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان، والمعارضين.

كما يعرض المتحف الافتراضي نماذج لقائمة اعتقالات الرأي في الإمارات، ومن أبرزهم  الناشط المدافع عن حقوق الإنسان "أحمد منصور"، الذي اعتقلته السلطات منذ 20 مارس/آذار 2017، والمحامي البارز في مجال حقوق الإنسان "محمد الركن" المعتقل منذ 17 يوليو/تموز 2012، والأكاديمي "ناصر بن غيث" المحكوم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات منذ 29 مارس/آذار 2017 بتهم منها نشر معلومات مغلوطة عن قادة الإمارات وسياساتهم عبر حسابه على "تويتر".

كما يعرض الموقع زوايا مختلفة من دعم الامارات للإرهاب وانتهاكات لحقوق المرأة والعبودية وغسيل الأموال، إضافة إلى انتهاكاتها في الحرب التي تقودها مع السعودية في اليمن ورعايتها تجارة العبودية في ليبيا.

وأشار معهد باريس الفرانكفوني إلى أن "الإمارات تحاول من بوابة إقامة متحف اللوفر أبوظبي وخطوات أخرى مماثلة التغطية على انتهاكاتها الواسعة لحقوق الإنسان".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حقوق الإنسان الإمارات متحف اللوفر معهد باريس الفرانكفوني لوري ميشيل اليمن أحمد منصور أبوظبي ليبيا