نجل المشير: والدي لم ينتحر.. فكيف مات رفيق عبدالناصر المقرب؟

الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 10:12 ص

فجر نجل المشير "عبدالحكيم عامر" مفاجأة في الذكرى الـ99 لميلاد أبيه، قائلا إنه "لم يمت منتحرا".

وفي تصريحات صحفية كشف "عمرو عبدالحكيم" نجل القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية وزير الحربية نائب رئيس الجمهورية الأسبق، إن قضية مقتل والده لا تزال منظورة أمام القضاء العسكري، برغم مرور 51 عاما عليها.

وأوضح: "النائب العام السابق، المستشار عبدالمجيد محمود، أمر بإحالة بلاغ الأسرة إلى هيئة القضاء العسكرى".

وتقدمت أسرة المشير "عبدالحكيم عامر"، ببلاغ إلى مكتب النائب العام، بالتحقيق في واقعة وفاة المشير، والتأكيد على قتله وليس انتحاره، وأرفقوا معها العديد من الأدلة، من بينها أصل التقرير الذى أعده رئيس الطب الشرعي آنذاك، الدكتور "عبدالغني البشري"، والذى أثبت فيه أن المشير مات مقتولًا بالسم، وتقرير آخر أعده قسم الطب الشرعي والسموم بجامعة عين شمس والذى انتهى أيضا لنفس النتيجة، بحسب موقع "القاهرة 24" الإخباري.

ولفت نجل المشير إلى أن  "التقريرين أحيلا إلى هيئة الطب الشرعي، التي شكلت بدورها لجنة برئاسة الدكتور إحسان كميل رئيس الهيئة، وانتهت أيضا إلى أن والدي مات مقتولا بالسم".

وتابع: "بالتحقيق في القضية سنجد إجابات لأسئلة كثيرة جدا قد تشكل ضربة في عنق التاريخ الذي كذب في الكثير من الأمور"، مضيفا: "هذا الأمر سيكون صادما".

وفيما بدا كمناشدة غير مباشرة للرئيس الحالي "عبدالفتاح السيسي" لتحريك ملف قضية والده، قال "عمرو" إنه "رجل يعرف الله ويراعي ضميره في كافة الأمور، وأثق في أنه يعيد الحقوق لأصحابها".

والمشير "عبدالحكيم عامر" كان صديق الرئيس المصري الأسبق "عبدالناصر" المقرب ورفيق دربه، إلى أن أعلنت الحكومة المصرية وفاته منتحرا، بشرب كمية كبيرة من السموم، عقب نكسة يونيو/حزيران، وتحديدا في الرابع عشر من سبتمبر/أيلول 1967.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مصر عبدالحكيم عامر انتحار قتل عبدالناصر