بحث وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري "عزالدين أبوستيت"، مسألة انتشار الجراد في المناطق الجنوبية الشرقية لمصر حتى حدود السودان.

وقام رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية "ممدوح السباعي"، بزيارة إلى المواقع المخصصة لمكافحة الجراد هناك استمرت لمدة أسبوع لمتابعة تطور الظروف البيئية المرتبطة بتكاثر الجراد الصحراوي، تحسبا لدخول أي حشرات انفرادية أو مجموعات جراد من السودان.

وبحسب "السباعي" فقد تمت "متابعة حالة قواعد الجراد الحدودية من حيث توافر آلات المكافحة وجاهزيتها للعمل والتحقق من عدم وجود عقبات تواجه حسن سير عمليات رصد الجراد".

ويعمل سقوط الأمطار الغزيرة على زيادة أعداد الجراد، حيث يوفر المطر تربة رطبة لحضانة البيوض ونمو النباتات كغذاء ومأوى لها.

ولفت "السباعي" إلى أن انتشار الجراد له آثار مدمرة على المحاصيل الزراعية في مصر، ويهدد الأمن الغذائي وسبل المعيشة الريفية.

وترغب مصر في تفادي هجمات الجراد التي قد تكبد الدولة خسائر بالمليارات، حيث تعرضت مصر لغزو حاد عام 2013، من الحدود الجنوبية.