بكلمات منظومة تعكس حزنها، نعت الأميرة "ريما"، نجلة الأمير "طلال بن عبدالعزيز"، الذي وافته المنية، السبت، والدها شعرا.

وفي تغريدة نشرتها على حسابها بـ"تويتر"، كتبت "ريما": "أبي يا بريقاً غاب من دنيتي ولن يشتعل أبداً".

وتجاوب الآلاف مع تغريدة الأميرة المكلومة في والدها الراحل، بالإعجاب، وإعادة التغريد، والتعليق.

ومن بين مئات التعليقات، رثى البعض الأمير الفقيد بأبيات شعرية كذلك، من بينهم حساب باسم "عثمان عقيلي"، الذي غرد قائلا "ومعادنُ الأحبابِ يبقى ضوؤها في النَّفس ما بقيَت بنا أرواحُ، تهدي لنا ذكراهمُ وهواهمُ ونذوبُ شوقاً والفراقُ جراحُ، هذا العزاءُ إليك ريما علّهُ يُوفي الحنين ولِلحنينِ رياحُ ، رحمَ الإلهُ طلالاً الشَّهمَ الذي من كفّهِ يتنفَّسُ الإصباحُ". 

والأمير "طلال" هو الابن الثامن عشر للملك "عبدالعزيز"، الأخ غير الشقيق للعاهل السعودي الملك "سلمان"، ووالد الملياردير السعودي الشهير "الوليد بن طلال".

اعتبره البعض رمزا للإصلاح في العائلة المالكة رغم ارتباطه بعدد من المناصب الحكومية، فقد دخل الحياة السياسية وزيرا للمواصلات عام 1952، وشغل منصبي وزيري المالية والمواصلات، وعين سفيرا لبلاده لدى فرنسا.

وشيعت جنازة الأمير "طلال بن عبدالعزيز" (88 عاما)، الأحد، بحضور كبار قادة المملكة، وأمراء الأسرة الحاكمة، وعلى رأسهم الملك "سلمان بن عبدالعزيز" (شقيق المتوفى) وولي عهده الأمير "محمد بن سلمان". ودفن الأمير الراحل في مقبرة العود بالعاصمة السعودية الرياض، والتي تضم مقابر جميع ملوك السعودية.