كشفت مصادر عسكرية ودبلوماسية، عن خطط للهجوم على طرابلس، من قبل قوات الجنرال الليبي "خليفة حفتر".
ووفق مصدر من القوات التابعة لـ"حفتر"، طلب إخفاء هويته، فإن "حفتر عقد عدة اجتماعات مع كبار ضباطه لمناقشة خطة ما وصفه بـ"تحرير طرابلس من الميليشيات".
وتخطط قوات "حفتر" لدخول طرابلس من محورين رئيسيين؛ الأول من الشرق، حيث يتمركز اللواء السابع الذي اقتحم طرابلس في أغسطس/آب الماضي، أما المحور الثاني للحملة سيكون من الغرب، بعد تأمين تحالفات مع القبائل المحلية.
وعززت قوات "حفتر" وجودها في المنطقة الغربية، ووصل عدد معسكراتها هناك إلى ثمانية، من أجل تجميع القوات بالقرب من العاصمة.
وأفاد مصدر دبلوماسي مصري، بأن "حفتر" رفض الاجتماع مع مسؤولين مصريين، الشهر الماضي، وسط امتعاض من القاهرة بشأن عدم التزام "حفتر" بالتنسيق السياسي والأمني بين ليبيا ومصر.
ووفق دبلوماسي ليبي تحدث لـ"مدى مصر"، فإن القاهرة لن تدعم حملة "حفتر" لاجتياح طرابلس، ووصفتها بالخطأ الفادح، وتحذر من نتائجها العكسية.
وكان رئيس حكومة الوفاق الوطني "فائز السراج"، وجه دعوة إلى "حفتر" لزيارة العاصمة الليبية، ولكن الأخير رفض قبولها.
وهناك حكومتان في ليبيا منذ نزاع على نتائج انتخابات وتصعيد للقتال في عام 2014، وهما حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس والحكومة المنافسة في الشرق، ومقرها طبرق.