قتل 5 أشخاص، الجمعة، بالولايات المتحدة، في إطلاق نار بإحدى ضواحي أورورا بولاية إلينوي، بالقرب من شيكاغو، بحسب ما أعلن مسؤولون.
وقالت الشرطة إن مطلق النار هو "غاري مارتين" (45 عاما) وإن الهجوم استهدف مخزنا صناعيا كان مطلق النار موظفا فيه، حسب شهود عيان.
وأكدت الشرطة مقتل مطلق النار.
وكان حساب المدينة على "تويتر" قد نشر أن المنطقة لا تزال مغلقة بسبب الحادث، مشيرا إلى نجاح الشرطة في السيطرة على مطلق النار.
وقال حساب شرطة أورورا في تغريدة في وقت سابق: "لدينا حادث إطلاق نار نشط.. يرجى تجنب المنطقة".
وتعرف أحد العاملين في المصنع على مطلق النار وقال إنه زميله في العمل، وخرج من باب خلفي للمصنع بمسدس ليزر مشيرا إلى أنه رأى أناسا ينزفون.
وتشهد الولايات المتحدة بشكل دوري ومتكرر حوادث إطلاق نار مميتة، راح ضحيتها مئات الأشخاص.
ويجيز القانون الأمريكي حيازة السلاح للمواطنين، حيث ينص الدستور بشكل واضح وصريح على أحقية المواطنين في امتلاك الأسلحة.
وجاء في نص التعديل التعديل الثاني من الدستور الأمريكي والصادر فى 1971، أنه "حيث أن وجود مليشيا حسنة التنظيم ضروري لأمن أية ولاية حرة، لا يجوز التعرض لحق الناس في اقتناء أسلحة وحملها".
وأصدر الكونغرس الأمريكي في 1994 قانونا بحظر التصنيع والاستخدام المدنى للأسلحة النارية نصف الآلية والأسلحة الهجومية لمدة 10 سنوات، وبالفعل انتهى الحظر فى سبتمبر/أيلول 2004، وفشلت محاولات تجديد الحظر.
وفى 2013 رفض مجلس الشيوخ مشروع قانون يقيد السماح بحمل الأسلحة، وكان ينص على توسيع التحريات والحصول على السجل العدلي لكل من يرغب فى شراء قطع سلاح.
وخرجت مظاهرات أكثر من مرة، لتطالب بتقنين حمل السلاح، أمام تعدد حوادث أطلاق النار المميتة، كان أبرزها في فبراير/شباط 2018، عندما تظاهر العشرات في واشنطن، احتجاجا على مقتل 17 شخصا في إطلاق نار داخل مدرسة بولاية فلوريدا.
