أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن معارك شرق الفرات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" انتهت باستسلام الأخير في صفقة غير معلنة، تقضي بنقلهم إلى جهة غير معلومة حتى الآن.

وأوضح أن قوات سوريا الديمقراطية التي تقاتل بغطاء من التحالف الدولي، تعمل على تمشيط المناطق في القطاع الشرقي من ريف دير الزور بحثا عن عناصر التنظيم الذين رفضوا الصفقة واختبأوا في أنفاق أعدوها مسبقا.

وأشار إلى أن 200 عنصر من التنظيم استسلموا في صفقة غير معلنة، وسبقهم نحو 240 مقاتلا، تجري التحضيرات لإخراجهم من المنطقة الشرقية لنهر الفرات، وفقا لـ"رويترز".

وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له إنه رصد مساء الجمعة دخول 7 شاحنات أمريكية مغلقة تتقدمها عربة همر وسيارة محملة برشاش ثقيل وسيارات إسعاف إلى المنطقة، أكد أنها لنقل عناصر التنظيم.

وأوضح المتحدث باسم حملة قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور "عدنان عفرين" أن "المدنيين ما زالوا موجودين في الداخل بأعداد كبيرة"، موضحا أنهم "نساء وأطفال من عوائل تنظيم الدولة، موجودون في الأقبية تحت الأرض وفي الأنفاق"، وفقا لـ "فرانس برس".

وأضاف "هذه كانت المفاجئة الكبرى لنا. لم نتوقع هذا العدد وإلا لما كنا استأنفنا الحملة" السبت الماضي.

وأوضح أن البحث "لا يزال جاريا عن الأنفاق ويتم التعامل معها بطرق متعددة منها الإغلاق أو التفجير".

من جانبها، نقلت قناة "روسيا اليوم" عن "قوات سوريا الديمقراطية" "قسد"، نفيها الأنباء التي تحدثت عن القضاء على "الدولة الإسلامية" في آخر معاقله ببلدة الباغوز شرقي الفرات.

ونقل مراسل القناة عن قيادي رفيع فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "قوات سوريا الديمقراطية تنفي تحرير بلدة الباغوز شرقي الفرات من تنظيم "الدولة الإسلامية".

كما نقلت قناة "تي آر تي" التركية، عن مصادر نفيها "أنباء سيطرة تنظيم بي واي دي (حزب الاتحاد الديمقراطي) على آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا".