هل قتل الرياض السعودي لاعب تونس رميا بالرصاص؟

الاثنين 4 مارس 2019 10:03 ص

تجدد الاتهامات الموجهة إلى نادي الرياض السعودي بالوقوف وراء مقتل اللاعب التونسي "محمد علي عقيد"، عام 1979، رميا بالرصاص وليس بسبب الصاعقة كما كان متداولا آنذاك.

ونقلت صحيفة "الشرق" القطرية، عن محامي عائلة اللاعب التونسي "شاهين الخليفي"، إنه يبحث عن بعض المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية من أجل تدويل قضية "عقيد"، خاصة أن الطرف المقابل هو النظام السعودي الذي عرف بارتكابه مثل هذه الجرائم.

وأكد "الخليفي": "نسعى لإثبات الحقيقة بكل الطرق القانونية المتاحة في القضية المرفوعة بالمحكمة الابتدائية بصفاقس باعتبارها مرجع النظر في القانون التونسي بالنسبة لهكذا قضايا يكون المتهم فيها طرفا خارجيا سواء كانوا أشخاصا أو كيانات أو دولا".

وأشار "الخليفي" إلى أن وفاة "عقيد" هي جريمة قتل مدبرة خاصة أن نادي الرياض ظل يروج طويلا لموته بسبب الصاعقة التي نزلت على أحد الملاعب السعودية أثناء التدريبات استعدادا لمباريات الدوري المحلي.

وأوضح أن تقرير الطبيب الشرعي التونسي قام بتشريح جثته بعد 34 سنة من تاريخ الوفاة وبالتحديد في عام 2013 بطلب من عائلته، مؤكدا أن نتائج التشريح أثبتت أن اللاعب قتل رميا بالرصاص باختراق رصاصة قطرها 2.5 ملم لجمجمته وأخرى في عينه اليمنى، بالإضافة إلى وجود كسر في الفك وهو ما يرجح فرضية تعرضه للعنف الشديد قبل قتله.

واشتبهت أسرة اللاعب في فرضية اغتياله بعدما أصر مسؤولون في نظام الرئيس التونسي الأسبق "الحبيب بورقيبة" على دفنه دون كشف جثته في صندوق محمول من قبل عدد كبير من الجنود ووسط إجراءات أمنية مشددة وكلف فريق حراسة خاصة على قبر الفقيد خوفا من كشف الحقيقة، كما رفض الرئيس التونسي المخلوع "زين العابدين بن علي" خلال فترة حكمه فتح القضية مجددا، قبل أن تبدأ ملامح القضية في الظهور بعد الثورة التونسية التي اندلعت أواخر 2010.

ويعد "عقيد" أحد أبرز نجوم كرة القدم التونسية وشارك في كأس العالم 1978، عندما احتل نسور قرطاج المركز الثالث بمجموعتهم برصيد 3 نقاط من الفوز على المنتخب المكسيكي، بنتيجة 3-1، قبل أن يخسر أمام بولندا، بنتيجة 1-0، ويتعادل مع ألمانيا، بنتيجة 0-0.

  كلمات مفتاحية

نادي الرياض الحبيب بورقيبة

مقتل لاعب كرة مصري أثناء أداء خدمته العسكرية بسيناء

بعد النادي الرياضي.. السعودية تمنع مسلسل لـ«حليمة بولند»

تونسيون يحيون الذكرى الخامسة لثورتهم في شارع «بورقيبة»