شهدت مدينة إسطنبول التركية، السبت خروج مظاهرة حاشدة، شارك فيها الآلاف من الأتراك والجاليات المسلمة في المدينة؛ احتجاجا على الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، والذي راح ضحيته أكثر من 50 قتيلا أثناء صلاة الجمعة.

ونظمت العشرات من منظمات المجتمع المدني في تركيا، تتقدمهم هيئة الإغاثة التركية، التظاهرة في ميدان السلطان أحمد الشهير أمام متحف آيا صوفيا، ردا على الكتابات التي دونها القاتل الأسترالي "برينتون تارانت"، التي استهدف فيها المسلمين والعثمانيين والأتراك.

وردد المتظاهرون هتافات إدانة بحق الجريمة، ورفعوا أعلام تركيا، وصور وأسماء رموز إسلامية وجه القاتل رسائله لهم على أسلحته.

كما رفع المحتجون صور السلطان العثماني محمد الفاتح، والقائد صلاح الدين الأيوبي، والسلطان العثماني عبدالحميد الثاني، مع لافتات تطالب بمحاسبة القتلة ومن يقف وراءهم.

وشهدت التظاهرة تلاوة آيات من القرآن الكريم، وقراءة بيان، وصلاة الغائب على أرواح ضحايا المجزرة.

والجمعة، استهدف هجوم إرهابي مزدوج مسجدين في مدينة كرايست شيرتش النيوزيلندية، أثناء صلاة الجمعة، ما خلف أكثر من 50 قتيلا، وعشرات الجرحى، وفق محصلة أولية غير رسمية.