أصدرت محكمة بحرينية، أمس الثلاثاء، حكما بحبس الناشطة الحقوقية «زينب الخواجة»، لمدة 9 أشهر إضافية.
وذكر المحامي «محمد الوسطي» عبر حسابه على «تويتر» بأن الحكم الجديد المُضاف على الحكم الفعلي الذي صدر في وقت سابق على الناشطة البحرينية، تم بناءا على تهمتين، وهما دخول منطقة محظورة بسجن جو، وإهانة موظف عام. مشيرا إلى أن المحكمة قضت بكفالة 300 دينار لوقف تنفيذ الحكم.
هذا وتواجه «الخواجة» أكثر من 13 تهمة أبرزها «إهانة الملك»، وسبق أن أصدرت المحاكم البحرينية حكما بالسجن لأكثر من 3 سنوات ضد «الخواجة»، كما قضت محكمتين منفصلتين تغريمها 300 دينار بتهمة التجمهر في منطقة عالي، و200 دينار بتهمة إهانة علم البحرين.
واعتقلت «زينب الخواجة» في أكتوبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وذلك بعد أن مزّقت صورة الحاكم البحريني أمام القاضي أثناء محاكمتها بتهمة «إهانة الملك»، وقالت له «إنها حرة وابنة حر وستلد حرا».
وكانت منظمة العفو الدولية قد دشنت حملة للدفاع والتضامن مع «الخواجة»، ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان «نبيل رجب»، والناشط «أحمد مشيمع» نجل الأمين العام لحركة «حق». حيث لا تزال الحملة قائمة عبر التوقيع على عريضة إلكترونية تطالب السلطات البحرينية بالكف عن ملاحقة النشطاء وإطلاق سراح المعتقلين منهم، والتوقف عن استهداف نشطاء الرأي في المملكة.