رحبت الخارجية التركية، الجمعة، بالاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي، و"قوى الحرية والتغيير" في السودان.
وأعربت الوزارة، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، الجمعة، عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في إرساء الاستقرار في السودان، وضمان تقدم عملية الانتقال وفق مفهوم شامل.
ومنذ ساعات، اتفق المجلس العسكري السوداني الحاكم وقوى الحرية والتغيير، على تشكيل مجلس سيادي انتقالي، تكون رئاسته بالتناوب، لمدة 3 سنوات على الأقل، تمهيدا لإجراء انتخابات.
وقال المبعوث الأفريقي في السودان؛ "محمد حسن لبات"، عقب انتهاء جلسات اليوم الثاني من الحوار بين الطرفين، فجر الجمعة، إنه تم الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات، وتشكيل لجنة تحقيق في أحداث العنف.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين بالسودان قد أعلنت عن تأييدها للاتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، قائلة إنها تؤيد أي اتفاق يحفظ البلاد.
وبدأت الانفراجة عندما استجابت قوى الحرية والتغيير لدعوة الوساطة الإثيوبية والأفريقية للتفاوض المباشر مع المجلس العسكري، لكنها اشترطت ألا يزيد زمن التفاوض على 3 أيام.
وكان الخلاف بين الجانبين، ما زال قائما بشأن هيكل المجلس السيادي، الذي ستوكل إليه مهمة قيادة البلاد في الفترة الانتقالية.
وانهارت المفاوضات المباشرة بين طرفي الأزمة، في مايو/أيار الماضي، وتبادلا اتهامات بالرغبة في الهيمنة على أجهزة السلطة المقترحة للمرحلة الانتقالية.