استقبل الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، في مكتبه بقصر السلام في جدة، الأحد، ملك ماليزيا "عبدالله أحمد شاه".

وجرى خلال الاستقبال "استعراض العلاقات الأخوية بين المملكة وماليزيا، وآفاق التعاون المستمر بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه في مختلف المجالات".

حضر الاستقبال، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء "مساعد بن محمد العيبان"، ووزير الخارجية "إبراهيم بن عبدالعزيز العساف"، ومساعد السكرتير الخاص للعاهل السعودي "تميم بن عبدالعزيز السالم"، والسفير السعودي لدى ماليزيا "محمود حسين قطان".

كما حضره من الجانب الماليزي، الأمير "ناصر بن عبدالله رعاية الدين مصطفى بالله شاه"، ووزير الخارجية "سيف الدين بن عبدالله"، والمشرف على القصر الملكي "أحمد فاضل بن شمس الدين"، والأمين العام لوزارة الخارجية "محمد شهرول إكرام"، ووكيل وزارة الخارجية لغرب آسيا "فيروز عدلي محمد روزالي".

يذكر أن ماليزيا أعلنت في يونيو/حزيران 2018، سحب قواتها الموجودة في السعودية، لافتة إلى أنها "تريد علاقات جيدة مع الجميع باسثناء إسرائيل".

وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن سعي حثيث للسعودية للتدخل بشكل لافت في ماليزيا، وسبق أن أقر وزير خارجيتها حينها "عادل الجبير" بأن العائلة الملكية في الرياض، أودعت في حساب رئيس الوزراء الماليزي السابق "نجيب عبدالرزاق"، الذي يواجه تحقيقات بتهم فساد، 681 مليون دولار قبيل انتخابات 2013.