وفاة مقدسية محررة قبل أن تعانق ابنها الأسير

الاثنين 29 يوليو 2019 05:03 م

توفيت، صباح اليوم الإثنين، الأسيرة المقدسية المحررة "آمال الشاويش"، قبل أن تعانق ابنها الأسير لدى الاحتلال الإسرائيلي؛ "محمد الشاويش"، والذي كان مقررا إطلاق سراحه بعد عدة أيام.

و"آمال" البالغة من العمر 52 عاما، هي والدة الأسيرين المحررين "أحمد" و"محمود"، واعتقلت لمدة شهر واحد عام 2015، أثناء زيارة لابنها "محمد" في سجن النقب، بتهمة إدخال هواتف نقالة للأسرى، وتم الإفراج عنها بشرط السجن المنزلي لمدة عامين.

ووفق "أمجد أبوعصب"، رئيس لجنة أهالي القدس، فإن الأسيرة المقدسية المحررة "توفيت صباح اليوم (الإثنين) بعد أن عانت لفترة طويلة نتيجة أمراض ألمت بها أثناء وجودها في الاعتقال المنزلي".

وقال: "خلال فترة سجنها المنزلي داهمها المرض فأصيبت بالضغط والسرطان، وهو ما عانت منه حتى رحيلها صباح اليوم"، مضيفا: "لاحقا أصدرت محكمة الاحتلال في بئر السبع، حكماً بتحويلها لما يسمى بخدمة الجمهور، أي القيام بأعمال نظافة وما شابه، لعدة أشهر".

ومن المقرر أن يتم تشييع جثمانها في وقت لاحق، الإثنين، بغياب ابنها "محمد"، 30 عاما، الذي يقبع في السجن منذ 7 سنوات ونصف السنة، ومن المقرر أن يفرج عنه بعد أيام.

وأشار "أبوعصب" إلى أنه كان من المفترض أن يتم الإفراج عن نجلها "محمد" في فبراير/شباط الماضي، ولكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولته للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر تنتهي بعد أيام.

واعتقل "محمد" في أبريل/نيسان 2012، بتهمة المشاركة في طعن مستوطن إسرائيلي، وقضت محكمة بسجنه 5 سنوات، وفي العام 2016 أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة بئر السبع حكما إضافيا بحق محمد بسجنة لمدة 22 شهرا إضافية.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

أسير فلسطيني

الاحتلال يعتقل سيدة مقدسية لإجبار طفلها على تسليم نفسه

أسير فلسطيني يدخل عامه الأربعين في سجون الاحتلال