نظم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، برئاسة مجلس الوزراء الندوة السادسة من سلسلة ندوات تحت عنوان "الإنذار المبكر.. الأزمات والمخاطر الداخلية المحتملة والفرص المتاحة".
وقال رئيس الندوة، "أحمد ناجي قمحة"، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، خلال كلمته إن هذه الندوة تركز على أن مواقع التواصل الاجتماعي تمثل تحديين أمام البناء والتنمية، وكذا مكافحة ومجابهة الإرهاب.
وأكد على ضرورة مواجهة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع والتي تعيق قيام الدولة بدورها في التعامل مع التحديين السابقين.
وأكد أن تلك المواجهة من مهام المؤسسات المعنية بالثقافة والفن والإعلام.
وأشار إلى أن الندوة تتناول مناقشة محاور تشكيل الوعي في المجتمع بشأن مختلف الأزمات والمخاطر المحتملة.
بدورها أشارت مديرة وحدة الإنذار المبكر، "سماء سليمان"، إلى أن الإنذار المبكر هو آلية لدعم اتخاذ القرار من خلال التنبؤ بالأزمات المحتملة والتي من شأنها أن تؤثر في خطط تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت أن هذه الندوة تسعى للوقوف على التحديات والفرص على المستوى الدولي وتأثيراتها على مصر، وفقا للبيان الصادر عن مركز المعلومات بمجلس الوزراء حول الندوة.
وقال رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار "زياد عبدالتواب"، إن الندوة جرت بحضور ومشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين والباحثين وأساتذة الجامعات بالمقر الرئيسي لمركز المعلومات.
وأكد "عبدالتواب" أن الندوة تأتي ضمن سلسلة ندوات تعقدها وحدة الإنذار المبكر بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وذلك بغرض رسم خريطة للفرص والمخاطر المحتملة على مختلف الأصعدة.
وتأتي هذه الندوة في الوقت الذي يتوجس فيه النظام المصري من مواقع التواصل التي تشكل تحديا لها بسبب الأصوات المعارضة والمنتقدة لسياسات الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" على تلك المواقع.
