أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر؛ "محمد شرفي"، الجمعة، فوز "عبدالمجيد تبون" بالانتخابات الرئاسية، التي أجريت الخميس، بنسبة 58.15% من الأصوات.
وحل مرشح حزب حركة البناء الوطني؛ "عبدالقادر بن قرينة"، ثانيا، بنسبة 17.38%.
وأعلن "الشرفي" أن النسبة الإجمالية للمشاركة في التصويت بلغت 39.83%.
- من هو "عبدالمجيد تبّون"؟
يبلغ "تبّون" من العمر 74 عاما، وهو ثاني أكبر المترشّحين للانتخابات الرئاسية سنا، بعد "علي بن فليس"، البالغ من العمر 75 عاما.
تقلد "تبّون" مناصب وزارية عديدة منذ عام 1991، حيث عين وزيرا للسكن والاتصال بين 1991 و2000، ووزيرا للسكن والعمران بين 2001 و 2002، وشغل نفس المنصب بين عامي 2012 و2013.
وفي عام 2017، كلف "تبون" بمهام وزير التجارة بالنيابة.
وشغل "تبون" منصب الوزير الأول في الجزائر في الفترة من 25 مايو/ آيار 2017، حتى 15 أغسطس/آب من العام ذاته.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا مع فوز "عبدالمجيد تبون" سبق الإعلان الرسمي، إذ أعلنت حملة "تبون"، مساء الخميس، فوزه بفارق كبير.
وانقسمت ردود الفعل حول نتائج الانتخابات الرئاسية بين مرحبين بفوز "تبون" وبنسب المشاركة المعلنة، ورافضين منددين بـ"تبون" الذي كان لسنوات جزءا من نظام الرئيس السابق "عبدالعزيز بوتفليقة"، وآخرين مصرين على موقفهم الرافض للانتخابات من الأساس.
#الجزائر
— نظام شعبي هرمي (@ibelhady) December 13, 2019
رئيس جديد...بنكهة النظام القديم
والثوار لم يقدموا البديل...ولم يتعلموا الدرس
عدد سكان الجزائر حوالي 42 مليون شخص
— د.جون حنا دحله (@DrJohnHanaDahle) December 13, 2019
تم وضع رئيس عليهم بعد ان انتخبه 4 مليون شخص
بعدها بيقولك رأي الأغلبيه وانتخابات ديمقراطيه وارادة الشعب
رغم إنقسام الشارع #الجزائري ومشروعية مطالب الإحتجاجات الشعبية الواسعة، إختارت #الجزائر الرئيس #عبدالمجيد_تبون لقيادة مرحلة عصيبة من تاريخ بلد الشهداء، نسبة المشاركة 41% كانت جيدة ونسبة 58% ضمنت فوزه من الجولة الأولى، لكن الأهم الآن هو مصارحة ومصالحة الحراك بتحقيق مطالبه المشروعة
— Mohamed Rachid (@MBRachid) December 13, 2019
#عبد_المجيد_تبون يفوز بالعهدة الرئاسية الخامسة للرئيس المخلوع #بوتفليقة حسب النتائج الرسمية المعلن عنها الان على التلفزيون الرسمي.
— خديجة بن قنة (@Benguennak) December 13, 2019
رئيس #الجزائر الجديد كان وزيرا في كل حكومات بوتفليقة المتعاقبة وأقسم بلسانه أنه لن يحيد عن برنامج "فخامته" مهما كانت الظروف#يتنحاو_ڨاع pic.twitter.com/leTSJLjbtS
تعيين عبد المجيد تبون 74 عاما، رئيسا من الدور الأول
— Khaled Drareni (@khaleddrareni) December 13, 2019
إنه يوم مظلم لكل من يتطلع للانتقال الديمقراطي في الجزائر
الثورة السلمية ستكون أقوى بدون شك
الإجابة بالصور هذا المساء#الجزائر pic.twitter.com/W86YQwXlrj
هنيئاً لتبون منذ 1975 وهو مع النظام كبر في أحضانه واعتادته النظام وعاث فسادا في 7 وزارات لقد كان👇
— Mohamed Benhalima (@Mohamed83548010) December 13, 2019
اطارا
ثم أمين عام
ثم وزيرا
ثم وزيرا
ثم وزيرا
ثم وزيرا
ثم وزيرا
ثم وزيرا
ثم وزيرا
ثم مكلف بمهام
ثم وزير أول
ثم رئيس#تبون_رئيس_الجزائر ديGاج#نتائج_الإنتخابات
رئاسيات 12 ديسمبر لن تحل مشكلة السلطة في الجزائر ، نتائجها المزورة لن تضعف الحراك ، بل ستقويه وتضيف مطلب "ضرورة رحيل الرئيس"
— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) December 13, 2019
إلى قائمة مطالبه المشروعة..
الرجل المناسب للظروف التي تعيشها الجزائر،نتمنى له التوفيق
— Aicha (@zoraicha) December 13, 2019
وأجرت الجزائر، الخميس، سادس انتخابات رئاسية في عهد التعددية السياسية، وتأتي بعد نحو 8 أشهر من إجبار الرئيس السابق "عبدالعزيز بوتفليقة" على الاستقالة في أبريل/ نيسان، على وقع احتجاجات شعبية، ترفض ترشحه لولاية خامسة، وتطالب بالإطاحة بنظامه.
وشهدت الانتخابات احتجاجات حاشدة، كما قام بعض المحتجين بإغلاق مراكز اقتراع، حيث يرى المحتجون أن إجراء الانتخابات في هذا التوقيت يهدف إلى إعادة إنتاج نظام "بوتفليقة"، والذي يهمين على الحكم منذ الاستقلال عام 1962.