تعرف على الاسم الجديد للقمة التي استضافتها ماليزيا

السبت 21 ديسمبر 2019 12:56 م

أعلن رئيس وزراء ماليزيا "مهاتير محمد" تغيير اسم القمة الإسلامية التي استضافتها بلاده، خلال الأيام الماضية، إلى منتدى "بِردانا للحوار والحضارة".

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الختامية للقمة، السبت، التي أشار فيها إلى أن الاجتماعات بحثت استراتيجية جديدة للتعامل مع مشكلات العالم الإسلامي، وتحسين حياة المسلمين.

و"بردانا" هي بحيرة ذات طبيعة خلابة تقع على بعد 10 دقائق من العاصمة الماليزية كوالالمبور، وتجذب مختلف الزوار إليها بسبب جمالها الطبيعي الساحر والخلاب.

وحديقة البحيرة استضافت مناقشات واجتماعات ومباحثات قادة الدول والفكر في القمة التي بدأت فاعلياتها، الأربعاء الماضي.

وشدّد "مهاتير"، خلال كلمته، على أن الهدف من القمة كان "مناقشة نقاط القوة التي يتمتع بها بعضنا، ليستفيد منها الجميع (..) وإذا كان لدى البعض خبرة في مجال ما يتم التعاون المثمر فيما بيننا".

وأضاف: "هذه القمة كل همّها هو التركيز على أهدافها وبرامجها، كيف نستطيع أن نحمي هذه الأمة من الأزمة التي بها".

وحضر القمة، حوالي 450 ممثلا من 56 دولة إسلامية؛ للتباحث حول قضايا الإسلاموفوبيا، ومعاناة المسلمين بشتى أنحاء العالم، والهجرة الدولية واسعة النطاق بين المسلمين بسبب الحروب الأهلية والنزاعات الداخلية.

وكان أبرز الحضور أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد" والرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" والرئيس الإيراني "حسن روحاني" ومسؤولون من دول إسلامية أخرى.

فيما تغيب رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان"، الذي كان من القادة المتحمسين لعقد القمة، في اللحظات الأخيرة، تحت ضغوط من السعودية، الحليف المقرب لبلاده، حسبما كشف "أردوغان" وتقارير إعلامية.

وأعلن "مهاتير" عن القمة لأول مرة، الشهر الماضي، وقال حينها إن ماليزيا وتركيا وباكستان وإندونيسيا وقطر تشكل نواة لبداية تعاون إسلامي أوسع، يشمل مجالات عدة، مثل التنمية الاقتصادية والدفاع والحفاظ على السيادة وقيم الثقافة والحرية والعدالة، إضافة إلى مواكبة التكنولوجيا الحديثة.

بيد أن السعودية ودولا أخرى عارضوا فكرة القمة، وقالوا إن قضايا المسلمين يجب أن تناقش تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قمة ماليزيا مهاتير محمد

قمة كوالالمبور.. 5 اتفاقيات ورفض للإسلاموفوبيا والتبعية للغرب