ينشرن البهجة.. مسلمات يصنعن هدايا عيد الميلاد لأقباط غزة

الثلاثاء 31 ديسمبر 2019 07:56 م

تساهم مسلمات في قطاع غزة المحاصر منذ نحو 13 عاما، في رسم البسمة على وجوه مواطنيهم الأقباط، عبر صناعة هدايا "عيد الميلاد" الذي يحين موعده في السابع من يناير/ كانون الثاني.

ورغم أن غالبية سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة يدينون بالإسلام، إلا أن حوالي ألف منهم مسيحيون، معظمهم من الروم الأرثوذكس.

"ليلى تايه" مصممة المنتجات في المجموعة التي تقوم بهذه المبادرة، قالت: "نحترم عاداتهم وتقاليدهم.. يعني مفيش معارضة على إنه نشتغل الحاجات (لا مانع من عمل هذه الأشياء) هذه للكريسماس ...يعني الرسول حثنا إنه نحترم الديانات جميعها".

"ليلى" وزميلاتها عضوات في جمعية "زينة" التعاونية، التي تصف مديرتها التنفيذية؛ "حنين السماك"، تلك المبادرة بأنها "رسالة حب تجاه المسيحيين داخل غزة وخارجها".

وأضافت أن "المشروع أتاح للنساء الحصول على دورات تدريبية في النجارة والخياطة، ومكنهن من الخروج من المنازل من أجل العمل ونشر بعض البهجة في عيد الميلاد"، حسبما نقلت عنها "رويترز"، الثلاثاء.

وأوضحت "حنين" أن "الهدف الأساسي تمكين النساء اقتصاديا واجتماعيا بقرية أم النصر، اليوم إحنا منشتغل على عمل ألعاب خاصة بأعياد الميلاد المجيدة".

وتابعت: "إحنا كمان بنعتز إنه محافظين على المنطقة البدوية وحياة البداوة إلي موجودين فيها وثقافة القرية إلي موجودين فيها".

 ووفق العاملات على المبادرة، فقد ازداد الطلب على دمى "بابا نويل"، و"أشجار عيد الميلاد" والعرائس ذات اللونين الأحمر والأبيض، استعدادا لاحتفالات "عيد الميلاد" في غزة وبيت لحم.

وتدير قطاع غزة حركةُ المقاومة الإسلامية "حماس"، ويفرض الاحتلال الإسرائيلي قيودا على حركة الدخول إلى القطاع والخروج منه، وحصارا بحريا على القطاع الساحلي، الذي يعاني اقتصاده من ارتفاع معدلات البطالة والفقر، منذ عام 2006، تم تشديده على 2007.

وفي عام 2018، قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن 26% فقط من نساء غزة يشاركن في القوى العاملة بالقطاع.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أعياد الميلاد احتفالات أعياد الميلاد الكريسماس قطاع غزة

إسرائيل تمنع مسيحيي غزة من زيارة المقدسات بأعياد الميلاد

بطريرك القدس يدعو لإنهاء الاحتلال بقداس عيد الميلاد