أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك "مته فريدريكسن"، الأربعاء، سحب جزء من القوات الدنماركية من قاعدة عين الأسد بالعراق إلى الكويت.
جاء ذلك في أعقاب استهداف الصواريخ الباليستية الإيرانية، فجر الأربعاء، قاعدة عين الأسد التي تتواجد فيها قوات أمريكية، في محافظة الأنبار، غربي العراق، والقاعدة الأمريكية في مدينة أربيل، شمالي البلاد.
يأتي ذلك الهجوم الإيراني انتقاما لاغتيال قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني".
وقالت القوات المسلحة الدنماركية على "تويتر"، إن الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق لم يسفر عن مقتل أو إصابة أي جنود دنماركيين.
وللدنمارك نحو 130 جنديا في القاعدة ضمن التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.