قال الرئيس الأمريكي؛ "دونالد ترامب"، إنه أنقذ البلد الذي حصل زعيمه على جائزة نوبل للسلام، في إشارة ضمنية إلى إثيوبيا، ملمحا إلى أحقيته هو بهذه الجائزة.
وأمام تجمع لمؤيديه، بولاية أوهايو، في إطار حملته الانتخابية، الجمعة، قال "ترامب": "سأتحدث إليكم عن جائزة نوبل للسلام... عقدت صفقة وأنقذت بلدا، ثم سمعت أن زعيم ذلك البلد حصل على جائزة نوبل للسلام لإنقاذه البلد".
واستطرد "هل لي دور في هذا؟.. نعم، ولكن هكذا تجري الأمور".
"I made a deal, I saved a country, and I just heard that the head of that country is now getting the Nobel Peace Prize for saving the country. I said, 'what, did I have something do with it?'" -- Trump whines about not having a Nobel Peace Prize pic.twitter.com/PjVsZCkThY
— Aaron Rupar (@atrupar) January 10, 2020
ولم يذكر "ترامب" إثيوبيا، أو رئيس وزرائها "آبي أحمد علي" بالاسم، لكن هو من حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2019، بعد توقيع اتفاق السلام بين إثيوبيا وإريتريا، في يوليو/تموز 2018.
وخاض البلدان حربا حدودية دامية بين عامي 1998 و2000، أسفرت عن مقتل نحو 80 ألف شخص، قبل أن يسود الجمود علاقتهما لنحو 20 عاما.
ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، على تصريحات "ترامب".
وأثارت تصريحات "ترامب"، حيرة العديد من الإثيوبيين، إذ فسر البعض حديثه عن الصفقة التي عقدها، بأنها التي عقدت مؤخرا مع إريتريا.
لكن أحد كبار المسؤولين الإثيوبيين، صرح لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، أن تصريحات "ترامب" تشير إلى منعه المزيد من التوترات بين إثيوبيا ومصر، بسبب أزمة سد النهضة.
وقال المسؤول بوزارة الخارجية الإثيوبية، الذي اشترط عدم نشر اسمه، إن "ترامب كان يتحدث عن مصر وإثيوبيا".
يشار إلى أن "ترامب" لم يهنئ "آبي أحمد" رسميا بفوزه بجائزة "نوبل"، ولكن ابنته "إيفانكا"، التي تشغل منصب كبير مستشاريه، ووزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، قدما التهاني له على الجائزة.
وكان "ترامب" صرح علنا، في وقت سابق، أنه يستحق جائزة "نوبل" للسلام، بسبب جهوده لإقناع زعيم كوريا الشمالية، "كيم جونج أون"، بالتخلي عن الأسلحة النووية.