لقى مقطع فيديو لمعتمرين أتراك يهتفون لفلسطين والمسجد الأقصى المبارك، أثناء سعيهم بين الصفا والمروة انتشارا واسعا.
وردد المعتمرون الأتراك "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
وقال ناشطون إن الحادثة تعود إلى رحلة عمرة، نظمتها جمعية "شباب الأناضول" التابعة لحزب "السعادة" التركي لرؤساء الجامعات.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تداول مقاطع فيديو لمعتمرين وحجاج أتراك وعرب يهتفون للمسجد الأقصى والقدس المحتلة.
Üniversite Başkanlarımız Mekke’den-Kudüs’e selam gönderiyor.
— AGD Üniversite (@AGDUNi) February 12, 2020
📍Üniversite Başkanları Ara Dönem Umre Programı pic.twitter.com/HOOkGiMls6
وجاء انتشار الفيديو على نطاق واسع بعد أيام من طرح الإدارة الأمريكية، برئاسة "دونالد ترامب"، في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، خطة سلام بالشرق الأوسط، عرفت إعلامياً بـ"صفقة القرن".
ولقى الفيديو صدى واسعا على صفحات التواصل الاجتماعي، وسط إشادات بوعي الشعب التركي بقضايا الأمة.
#انترنت_بيتي_لامحدود
— عَثَمَانَ | عَلَيَ (@twitiymoh) February 13, 2020
معتمرون أتراك يهتفون بالروح بالدم نفديك يا أقصى
لكل عربي على الأقل اعملوا هاشتاق للأقصى
لاتكونو مثل حكامكم#بالروح_بالدم_نفديك_يااقصى pic.twitter.com/lF5gCJktCk
فيديو رائع وعظيم لحجاج اتراك يهتفون بكل حب للأقصى ..
— يحيى حوى (@yahyahawwa) February 13, 2020
فكرة جميله ان يتم ربط #الأقصى والتذكير به في السعي بين الصفا والمروة او بالطواف حول الكعبه
اللهم احم مقدساتنا وبلادنا وارزقنا قادة صالحين مخلصين #السعوديه #تركيا #فلسطين pic.twitter.com/eNfx6oSAkc
معتمرون اتراك يهتفون للاقصى في الحرم المكي .يجب ان تكون قيادة العالم الاسلامي للأتراك.🇹🇷🇹🇷🇹🇷🇹🇷🇹🇷🇹🇷🇹🇷🇹🇷🇹🇷🇹🇷🇹🇷🇹🇷
— M..Y.. (@45E7iwf28hmPo0V) February 13, 2020
Mekke'de Aksa Camii için Türk hacıları pic.twitter.com/1JNdVOudkN
#جميل_جميل_جميل
— عبدالرزاق الشايجي (@DrAlshayji) February 13, 2020
معتمرون اتراك يهتفون للأقصى
"بالروح بالدم نفديك يا أقصى" pic.twitter.com/mLEPqA2k2f
وتنحاز "صفقة القرن" بشكل كبير للدولة العبرية على حساب الحقوق التاريخية للفلسطينيين؛ إذ تنص على أن القدس عاصمة موحدة لـ"إسرائيل"، ورفض حق العودة للاجئين، ونزع سلاح المقاومة، والاعتراف بشرعية المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، فضلاً عن إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، "متصلة" في صورة "أرخبيل" تربط ما بينه جسور وأنفاق، بلا مطار ولا ميناء بحري.
وأيّدت دول خليجية، على غرار السعودية والإمارات والبحرين، خطة "ترامب"، ودعت لمفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية أمريكية، وضرورة البناء عليها كمدخل لحل نهائي للقضية الفلسطينية، رغم الرفض الفلسطيني قيادة وشعباً، فيما رفضت تركيا صفقة القرن جملة وتفصيلاً وتعهدت بالعمل على إفشالها وعدم تمريرها.