هاجم مجهولون مستشفى في العاصمة السودانية الخرطوم وخربوا محتوياته ونهبوها، إثر شائعة تفيد باتجاه وزارة الصحة لتحويله إلى مركز لعزل المصابين بفيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19"، فيما بدا محاولة لمنع تحويله إلى حجر صحي.

وجاءت عملية التخريب والنهب خلال تجمهر عدد من الأهالي من سكان المنطقة المحيطة بالمستشفى اعتراضا على تحويله إلى حجر صحي للمصابين بالفيروس، وذلك خوفا من انتقاله إليهم.

وأكدت وزارة الصحة السودانية تعرض مستشفى "الفتح" بالخرطوم لعملية تخريب ونهب من قبل مجهولين، مستنكرة ذلك "الهجوم التخريبي".

وأعلن مدير الإدارة العامة للطب العلاجي، "محجوب منوفلي"، بدء إجراء تحقيق جنائي حول الحادث، واصفا أعمال التخريب بالسلوك الدخيل والمعيب وغير المقبول، ولا يمكن أن يصدر عن أشخاص تهمهم مصلحة البلاد.

ونفى "منوفلي" أن يكون المستشفى قد جرى تخصيصه ليكون مركزا للعزل، مبينا عدم مطابقته للمواصفات التي يجب توفرها لعزل حالات الإصابة بفيروس "كورونا".

بدوره، أكد المدير العام المكلف بالمستشفى، "بابكر بانقا يوسف"، أن إدارته فوجئت بهجوم بعض "المنفلتين" على مباني المستشفى وتخريبه في أعقاب تجمهر بعض المواطنين أمام المستشفى.

وسجلت السلطات الصحية السودانية 86 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" خلال الساعات الـ24، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى 678، فيما بقيت أعداد الوفيات عند 41.