أدى مئات المصلين صلاة فجر الأحد في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، بعد فتحه أمامهم بقرار من السلطات السعودية، لتنهي حالة إغلاق له استمرت لأسابيع، بسبب تداعيات تفشي فيروس "كورونا".
ونشرت وسائل إعلام وناشطون مشاهد لفتح أبواب المسجد أمام المصلين، الذين توافدوا عليه، بينما انتشر رجال الأمن لمراقبة التزامهم بالإجراءات الاحترازية التي شددت عليها السلطات.
وظهرت صورة المصلين يؤدون صلاة الفجر على الأرضية الرخامية للمسجد، بعد رفع السجاد، كما أقرت السلطات في وقت سابق.
ونشر حساب رئاسة شؤون الحرمين على "تويتر" صورا لفتح المسجد أمام المصلين، لاستقبالهم لصلاة فجر الأحد 31 مايو/أيار الجاري.
بعد الموافقة الكريمة .. وكالة شؤون المسجد النبوي تشرع في فتح أبواب ساحات #المسجد_النبوي استعدادا لاستقبال المصلين لصلاة الفجر .#نعود_بحذر pic.twitter.com/bGyE5BfzJD
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) May 30, 2020
وفي وقت سابق، السبت، قالت وكالة شؤون المسجد النبوي إن افتتاح المسجد سيقتصر على التوسعات والساحات فقط، دون الحرم القديم، مع استمرار تعليق الدخول للروضة الشريفة.
ولفتت إلى أن تفويج دخول المصلين للمسجد النبوي سيكون بما لا يزيد على 40% من الطاقة الاستيعابية، مع رفع سجاد التوسعات والساحات كاملا، وتكون الصلاة على الرخام؛ حتى تسهل عملية تعقيمه بشكل دوري.
وأشارت السلطات إلى أن موائد الإفطار في المسجد وساحاته ستبقى معلقة.
وأوضحت أنه تم وضع خطة لتعقيم المسجد النبوي، وغسيل الأرضيات بعد كل صلاة، ووضع فواصل أرضية لتحقيق التباعد بين المصلين، واستمرار رفع حافظات ماء زمزم، وإيقاف توزيع عبوات ماء زمزم في المسجد النبوي وساحاته.
وحثت وكالة شؤون المسجد النبوي المصلين على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ولبس الكمامات أثناء القدوم للمسجد النبوي.
كما كشفت عن أبواب بالمسجد مخصصة للرجال وأخرى للنساء، فيما سيستمر تعليق حضور الأطفال للمسجد النبوي.
وحتى فجر الأحد، سجلت السعودية 83 ألفا و 384 إصابة بفيروس "كورونا" المستجد، توفي منهم 480.