أكدت جامعة الدول العربية أن إقدام (إسرائيل) على تنفيذ مخططاتها لضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية، يعتبر "إجراء باطلا ومرفوضا ومدانا، وجريمة حرب".
وقالت الجامعة، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ53 لنكسة يونيو/حزيران 1967، إن "إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس هدف مركزي للأمة جمعاء، لن تنعم المنطقة بأي استقرار وسلام دون تحقيقه".
وأضاف البيان: "هذه الذكرى تأتي مع بدء الاحتلال الإسرائيلي هذا العام، في ظل إمعان سلطاته في مواصلة سياساتها العدوانية بدعم غير مسبوق من الإدارة الأمريكية لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية الاستعمارية، بضم مناطق واسعة من الضفة الغربية وغور الأردن، ارتباطا بصفقة القرن الأمريكية الإسرائيلية المرفوضة والمدانة عربيا ودوليا".
وحذرت الجامعة من تبعات وتداعيات مشاريع الضم الإسرائيلية، وما تمثله من انتهاك وتهديد للسلم والأمن الدوليين، داعية إلى ضرورة اتخاذ الخطوات الفاعلة تجاه إنفاذ قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وحدد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، في إعلانه عن اتفاق لتشكيل حكومة وحدة، الأول من يوليو/تموز موعدا لبدء مناقشات في مجلس الوزراء بشأن توسيع السيادة الإسرائيلية على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وضم غور الأردن.