أعلن "عبدالخالق عبدالله"، الأكاديمي الإماراتي المقرب من ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، مسؤولية الإمارات عن القصف الذي استهدف قاعدة الوطية الجوية غربي طرابلس الليبية، قبل أن يحذف تغريدته، بعد جدل واسع.
وقال "عبدالله"، في تغريدة له عبر "تويتر"، الأحد، إن "الإمارات لقّنت تركيا الدرس الذي تستحق نيابة عن كل العرب الشرفاء".
وكان "عبدالله"، يتحدث عن قصف قاعدة الوطية، التي تسيطر عليها قوات حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دوليا، من طيران مجهول الهوية ليل السبت الأحد.
وأثارت تغريدة "عبدالله" جدلا واسعا، لا سيما أن أي جهة لم تتبن هذا القصف.
د عبدالخالق عبدالله غردعلى
— احمد علي (@AhmedAli_Qatar) July 6, 2020
حسابه متباهيا لتعرض قاعدة
الوطيةفي ليبيالقصف جوي
(مجهول معلوم) !
كتب الإماراتي متفاخرا :
الإمارات لقنت تركياالدرس
الذي تستحقه
وأثارت تغريده(الخقاق)جدلا
لعدم إعلان أي جهةمسؤوليتها
وبعد سويعةأضطرعبدالخالق
لحذف تغريدته مطبقا مبدأ
(الإنسحاب التكتيكي)! pic.twitter.com/evzOS3A9MC
#الامارات71 |توالي ردود الفعل الواسعة على تغريدة الأكاديمي #عبد_الخالق_عبدالله والتي أقرّ فيها بأن الطيران الإماراتي استهدف #قاعدة_الوطيه في #ليبيا (رغم أن دولة الإمارات لم تصرّح بوقوعها) واعتبار تغريدته تجاوز للخطوط الحمراء. ما اضطره بعد ذلك لحذفها#الامارات @Abdulkhaleq_UAE pic.twitter.com/GiylqaaRR1
— الإمارات71 (@UAE71news) July 5, 2020
وأمام هذا الجدل، حذف الأكاديمي الإماراتي التغريدة، دون إبداء الأسباب أو التعليق عليها.
كانت قوات الوفاق قالت إن قاعدة الوطية تعرضت لقصف طيران أجنبي (لم يحدده)، لكنه "لن يؤثر في مسار الأحداث والمعارك".
وأضافت: "لم يسفر عن خسائر بشرية، وإنما استهدف بعض التجهيزات الخاصة بالقاعدة، التي تم جلبها مؤخرا لتعزيز تأمينها، ومن ضمنها منظومة للدفاع الجوي".
ومؤخرا، حققت قوات الوفاق انتصارات على مليشيا "حفتر"، المدعوم من الإمارات ومصر وروسيا، أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس، ومدينتي ترهونة وبني وليد، وكامل مدن الساحل الغربي حتى حدود تونس، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.