في الذكري الـ7 لمذبحة الحرس الجمهوري.. دماء المصريين لم تجف

الأربعاء 8 يوليو 2020 06:03 م

بعد 7 أعوام على مذبحة الحرس الجمهوري، لا تزال دماء المصريين تنزف على يد قوات الجيش والشرطة، فيما يطالب آخرون بحق الشهداء والقصاص من القتلة.

ففي 8 يوليو/حزيران 2013، وأثناء صلاة الفجر، انهالت نيران الجيش المصري على المعتصمين السلميين أمام دار الحرس الجمهوري شرقي القاهرة.

وتوافد المحتجين إلى محيط دار الحرس الجمهوري، جاء بعد انتشار أخبار مفادها احتجاز الجيش للرئيس "محمد مرسي" داخل الدار، تمهيداً لمحاكمته عقب الانقلاب عليه، ما دفع المئات من أنصاره للتحرك من اعتصام "رابعة العدوية" صوب الدار، مطالبين بالإفراج عنه.

غير أن القوات المكلفة بحراسته بادرت إلى إطلاق النيران، في اتجاه المحتجين، وبثّ ناشطون مصريون على موقع "يوتيوب" فيديو يظهر قناصة القوات المسلحة، وهم يفتحون الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين، بينما اكتفى رئيس البلاد المعين من الجيش "عدلي منصور" بالإعراب عن أسفه لسقوط ضحايا، داعياً المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنشآت العسكرية.

وتعد مذبحة الحرس الجمهوري بداية لأحداث أكثر دموية، إذ أعقبها أحداث "المنصة" التي قتل فيها قرابة 200 محتج، ثم فضّ اعتصامي "رابعة العدوية" و"نهضة مصر"، اللذين راح ضحيتهما أكثر من ألف و500 من مؤيدي الرئيس الراحل "محمد مرسي".

واليوم وبعد مرور 7 سنوات عجاف على مصر، يحيى مصريون ذكرى المذبحة، عبر وسم "#مجزرة_الحرس_الجمهوري"، حيث يطالبون بالقصاص.

ناشطون أعربوا عن حزنهم مما اعتبروه "فقدان الجيش لبوصلته" متعجبين من استمرار تعامله مع الشعب وكأنه عدو.

كما تداول ناشطون أسماء الشهداء تخليدا لذكراهم.

 

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مذبحة الحرس الجمهوري

المصريون يحيون ذكرى مذبحة الحرس الجمهوري عبر «الكيبورد»