أصدرت محكمة سعودية، الأحد، حكما بإعدام 3 قصاصا، وذلك بتهمة تمويل الإرهاب في قضية "استراحة الحرازات".

كما شملت الأحكام في تلك القضية، سجن 6 متهمين آخرين.

وسبق أن أشارت وزارة الداخلية السعودية إلى أن التحقيقات في خلية حي "الحرازات" المسؤولة عن الاعتداء على الحرم النبوي الشريف تشمل 46 موقوفا لارتباطهم بالأنشطة الإجرامية لهذه الخلية.

ومن بين أولئك المتهمين، الموقوفون 32 سعودياً، و14 أجنبياً من جنسيات (باكستانية، ويمنية، وأفغانية، ومصرية، وأردنية، وسودانية).

وقال الداخلية السعودية إنه ثبت تورطهم في العمل "الإرهابي" الذي وقع في باحة مواقف مستشفى الدكتور "سليمان" فقيه بمحافظة جدة، من خلال تأمين الحزام الناسف للانتحاري الذي فجّر نفسه بعد اشتباه رجال الأمن في وضعه وتحركاته المريبة، ومبادرتهم باعتراضه للتحقق من وضعه، ونتج عنه مقتله.

كشفت نتائج التحقيقات والفحوص الفنية ورفع الآثار من مواقع هذه الخلية في حي الحرازات، عن إقدامهم على قتل أحد عناصرهم لشكهم في أنه ينوي القيام بتسليم نفسه للجهات الأمنية، وخشيتهم من افتضاح أمرهم.

وتابعت التحقيقات أن متابعة المعلومات المتوفرة عن هذه الخلية والمرتبطين بها أظهرت دلالات تشير إلى ارتباط شخصين بأنشطتها "الإرهابية"، واستئجارهما استراحة ومنزلًا بحي "المحاميد" بمدينة جدة، كمأوى لعناصر الخلية ومعملًا لتصنيع الأحزمة الناسفة والمواد المتفجرة قبل انتقالهم إلى مواقعهم الأخرى بحي الحرازات.