قال وزير الخارجية الألماني، "هايكو ماس"، إن الولايات المتحدة لم يعد لها الحق في المبادرة باستئناف عملية تجديد عقوبات الأمم المتحدة ضد طهران، بموجب "آلية الارتداد"، بسبب انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران.
وأكد "ماس" أن "كل من ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة لا تزال ملتزمة بالحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة وتنفيذها تنفيذا كاملا".
وتابع، خلال مقابلة نشرها موقع "العربي الجديد": "موقفنا إزاء شروع الولايات المتحدة في عملية تجديد حظر الأمم المتحدة ضد إيران واضح تماما، فقط المشاركون في خطة العمل الشاملة المشتركة هم من يُسمح لهم بإخطار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأي إخلال شديد من جانب إيران بالتزاماتها المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة المشتركة".
وصرح بأن واشنطن قد انسحبت من الاتفاق في عام 2018، وبذلك فقدت الحق في المبادرة باستئناف عملية تجديد حظر الأمم المتحدة ضد إيران.
وأردف قائلا: "لقد أحطنا علما بإجراءات الحظر التي فرضتها الإدارة الأمريكية مجددا على إيران وأعربنا عن أسفنا إزاء ذلك، وقررنا عدم المشاركة في حملتها الرامية إلى ممارسة أقصى درجة من الضغط".
وأوضح أن حظر الاتحاد الأوروبي ضد إيران سيظل مرفوعا بالقدر الذي تسمح به خطة العمل الشاملة المشتركة، وهذا بدوره يعني أيضا أن حظر توريد الأسلحة الذي فرضه الاتحاد الأوروبي سيظل نافذا حتى عام 2023.