أعربت وزارة الخارجية الكويتية، الإثنين، عن إدانتها لحادث الاغتيال الذي تعرض له العالم النووي الايراني "محسن فخري زاده" في طهران، لتصبح رابع دولة خليجية تدين الحادث بعد عمان والإمارات وقطر.
وأكدت الوزارة في بيان نشره إعلام محلي، على موقفها الثابت في رفض كافة أعمال العنف مهما كانت دوافعها، ورفضها أيضا لكل ما من شأنه زيادة التوتر وتقويض الاستقرار في المنطقة.
واختتمت الوزارة بيانها بالإعراب عن تعازيها ومواساتها للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واغتيل "زاده"، الجمعة الماضي، بعد تفجير استهدف سيارته، قبل أن يتم إطلاق النار عليه؛ ما أدى إلى وفاته و6 من مرافقيه.
واتهمت إيران الكيان الإسرائيلي، بالوقوف وراء اغتيال "فخري زاده"، قبل أن تتوعد برد قاس وصعب، فيما لم تعلق تل أبيب على الاتهامات الإيرانية.