هددت كتائب حزب الله في العراق، رئيس الوزراء "مصطفى الكاظمي"،  بـ"قطع أذنيه كما تقطع آذان الماعز"، محذرة إياه إلى عدم اختبار "صبر المقاومة"، لأنه لن تنفعه الاطلاعات الإيرانية، ولا المخابرات الأمريكية، ولا المزايدين على مصلحة الوطن.

جاء ذلك في تغريدة نشرها المتحدث باسم الكتائب "أبو علي العسكري" على موقع "تويتر".

وقال "العسكري" إن المنطقة تغلي على صفيح ساخن، وإن احتمال نشوب حرب شاملة قائم، وهو ما يستدعي ضبط النفس لتضييع الفرصة على العدو بأن لا نكون الطرف البادئ لها.

واعتبر المتحدث باسم المليشيات الموالية لإيران، أن "عمليات القصف في الأيام الماضية"، على مبنى السفارة الأمريكية، "لا تصب إلا في مصلحة عدونا ترامب، وهذا يجب ألا يتكرر".

وجاء ذلك البيان في أعقاب اعتقال أحد عناصر الحشد الشعبي بتهمة إطلاق صواريخ على السفارة الأمريكية في بغداد.

في المقابل، أعلن الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق "قيس الخزعلي"، انتهاء الأزمة بين حركته والحكومة الاتحادية على خلفية اعتقال قيادي بالعصائب.

وقال "الخزعلي" في تغريدة على "تويتر" إن "ماحصل من اعتقال أحد أفراد الحشد الشعبي بتهمة كيدية جرت معالجته بالعقل والحكمة.. نجدد التزامنا بالدولة ومؤسساتها وفي نفس الوقت نؤكد حق المقاومة في إنهاء تواجد القوات العسكرية الأمريكية مع الحفاظ على هيبة الدولة بعدم استهداف البعثات الدبلوماسية".

وكان مصدر أمني قد أفاد بانتشار مسلحي عصائب أهل الحق، الجمعة، في العاصمة بغداد على خلفية اعتقال واحد من كبار قادتها بتهمة الإرهاب.

ولكن سرعان ما نشر "الكاظمي" تغريدة على موقع "تويتر" حذر فيها من زج العراق في "مغامرة عبثية"، موكداً أن حكومته مستعدة لما سماها "المواجهة الحاسمة".

وكشفت وثيقة مسربة من وكالة الاستخبارات بوزارة الداخلية، عن تسليم القيادي في حركة عصائب أهل الحق، المعتقل لديها، إلى مديرية أمن الحشد الشعبي، في محاولة لتهدئة الأوضاع التي شهدت توتراً عقب اعتقاله.