استشهد فلسطيني، الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد مزاعم محاولته تنفيذ عملية طعن، في مجمع مستوطنات غوش عتصيون (جنوب بيت لحم).
وزعمت مصادر إسرائيلية، أن الشاب تقدم نحو نقطة يتمركز فيها جنود الاحتلال مقابل محطة الوقود في عتصيون، وهو يحمل سكينا، وعندما طُلب منه التوقف رفض، فأطلق الجنود النار عليه.
وأغلقت قوات الاحتلال الشارع الرئيسي الموصل بين محافظتي بيت لحم والخليل في كلا الاتجاهين، ونصبت الحواجز العسكرية بكثافة في المنطقة.
عاهد عبد الرحمن محمود اخليل (25 عاما) شهيد جديد برصاص الاحتلال، إثر محاولته تنفيذ عملية طعن، حسب رواية الغزاة.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) January 5, 2021
دمٌ زكي يواصل الهدير، وبأبسط الأدوات يحاول الفلسطيني مواجهة عدوه، فيما رصاص الأعراس يغني للوطن السليب، وللقائد الذي "يقدّس" التعاون الأمني!
سلام عليه، وللمتخاذلين العار. pic.twitter.com/8GSxgbIMiR
من جانبه، كشف الناشط في مجال مقاومة الاستيطان "محمد عوض"، إن الشهيد هو "عاهد اخليّل" (35 عاما) من بلدة بيت أُمّر، بمحافظة الخليل.
وأوضح أن جهاز المخابرات الإسرائيلية استدعى بعد الحادث والده و3 من أقربائه من الدرجة الثانية، لمركز عتصيون للتحقيق.
ودانت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، جريمة قتل الشاب "بدم بارد على يد قوات الاحتلال".