سجلت ولاية كاليفورنيا الأمريكية أكثر من 30 ألف حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) منذ بدء تفشي الوباء قبل عام، حسبما أظهرت بيانات جامعة "جون هوبكنز" الإثنين.

وتفجرت الوفيات منذ أكتوبر/ تشرين الأول. واستغرقت الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان 6 أشهر لتسجيل أول ألف حالة وفاة، ولكن في غضون شهر واحد ارتفع العدد من 20 إلى 30 ألفا.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أبلغت السلطات الصحية بالولاية عن رقم قياسي في يومين ببلوغ الوفيات إلى 1163 حالة وفاة، فيما اكتظت المستشفيات بالمصابين.

وحذر مسؤولون في الصحة بأن الأسوأ لم يأت بعد، وعلى الجميع الانتظار لنهاية الشهر لمعرفة تداعيات احتفالات رأس السنة على أعداد المصابين.

وفى جنوب الولاية تكتظ المستشفيات بالمصابين وهناك جداول انتظار، وفى مقاطعة أورانج على سبيل المثال تصطف سيارات الإسعاف بالمرضي في انتظار الحصول على مكان بوحدة العناية المركزة.

وفي مقاطعة لوس أنجلوس يموت واحد كل ثماني دقائق، وفي المناطق المجاورة تنتشر مقطورات مبردة لتوفير سعة تخزين إضافية للجثث.

وقال الدكتور "جيم كيني" (54 عاما) "مع تزايد إصابات ووفيات كورونا لا يمكننا تقديم الرعايا العامة للمجتمع، فكل سرير مشغول بمريض كورونا، وجميع الأطباء والممرضين مشغولون برعايتهم".

وتتصدر كاليفورنيا التي يبلغ عدد سكانها 40 مليون شخص إصابات كورونا في الولايات المتحدة بحوالي 2.6 مليون حالة إصابة.