قال وزير الخارجية المصري، "سامح شكري"، الثلاثاء، إن هناك "بعض التعقيدات" تحول دون عودة العلاقات بين بلاده والنظام السوري.
وأضاف الوزير، في كلمة أمام البرلمان، أن مصر "تعتز باستضافة المواطنين السوريين على أراضيها"، على حد قوله.
وتابع "شكري": "نأمل في عودة سوريا لمحيطها العربي".
وأشار الوزير المصري إلى أن ما "تعرض له الشعب السوري من كوارث ونزوح يضع قيودا على تحركات الإقليم تجاه دمشق"، بحسب ما نقلته صحيفة "الأهرام" الحكومية.
وأكد "شكرى" تطلعه لعودة سوريا لمكانتها "التي نعتز بها جميعا".
وقطعت معظم الدول العربية علاقاتها مع النظام السوري، وتم تعليق عضويته بالجامعة العربية، عقب حملته الوحشية التي شنها لسحق الانتفاضة الشعبية في البلاد، والتي انطلقت في مارس/آذار 2011، وتطورت لتصبح أحد أكبر المآسي الإنسانية في العالم، بسبب قمع النظام الوحشي للاحتجاجات، التي تحولت إلى مسلحة، بعد انشقاق أعداد من الجيش النظامي السوري بسبب ذلك القمع.
وتقود الإمارات جهودا لإعادة العلاقات العربية مع النظام السوري، بعدما بدأت حملة للتقارب معه شملت تبادل فتح مقار التمثيل الدبلوماسي مجددا.