اعتبر خطيب جمعة أصفهان، ممثل المرشد الإيراني "علي خامنئي" في المدينة "محمد تقي رهبر"، أن ركوب النساء للدراجات مشكلة مثلها مثل مشكلة ارتفاع الأسعار، موضحا أن مثل هذه المشاكل والقضايا "لا يمكن أن تؤدي إلى تجاهل قضايا أخرى".

وبحسب موقع "إيران إنترناشونال"، قال "رهبر" إن كثيرا من طلاب الجامعات بعثوا إليه رسائل طالبوه فيها بتقديم النصح للطالبات بمراعاة القضايا "الدينية"، حتى "لا نرتكب نحن الشباب الأخطاء والمعاصي، لما لدينا من غرائز".

وفي 13 فبراير/شباط الجاري، انتقد ممثل أصفهان في مجلس خبراء القيادة "أبو الحسن مهدوي"، تصرفات البلدية بخصوص ركوب الدراجات للنساء، قائلا: "لقد ضقنا ذرعا في مواجهة هذه القضية".

وحذر "مهدوي" من أنه إذا لم تتخذ السلطات إجراءات للتعامل مع ركوب النساء للدراجات، فسيتم التعامل معها بطريقة مختلفة.

ويمنع القانون الإيراني استخدام المرأة للدراجات الهوائية والدراجات النارية، وأيضا تمنع المرأة في إيران من الدخول إلى الملاعب والصالات الرياضية، لمتابعة المباريات الرياضية منذ نجاح الثورة الإيرانية عام 1979.

وشهدت الغابات والحدائق العامة في إيران مؤخرا، حضورا جماعيا لعدد من الإيرانيات، لممارسة الرياضة ومن بينها رياضة ركوب الدراجات الهوائية، ما أثار غضب ورفض التيار الأصولي في إيران.