اعتبر المرجع الشيعي الأعلى «علي السيستاني» المعركة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» «مقدسة وشريفة»، ورحب بالانتصارات المتحققة أخيرا على التنظيم، ودعا إلى حماية الأبرياء وممتلكاتهم، مطالبا كل مؤسسات الدولة بدعم هذه المعركة.

وقال ممثل المرجعية في كربلاء في خطبة الجمعة «أعزاءنا في القوات المسلحة والمتطوعين وأبناء العشائر الغيارى، يخوضون معارك شرسة في قواطع عدة لتطهير المزيد من الأراضي من تنظيم داعش (الدولة الإسلامية».

وأضاف أن «تلك القوات تحقق انتصارات مهمة في مناطق كان داعش يحكم السيطرة عليها».

وطالب الدولة بكل مؤسساتها «بدعم هذه المعركة المصيرية وتوفير الإمكانات المتاحة لإدامة النصر»، داعيا إلى «استذكار الإرادة القوية التي تمتع بها هؤلاء المقاتلون رغم الظروف الصعبة»، بحد قوله.

وقال إن «على المقاتلين من أجل شعب العراق وأرضه أن يعلموا أنهم يخوضون أشرف المعارك وأقدسها في تاريخنا المعاصر»، مضيفا أن «المقاتلين يكتبون تاريخاً مشرفاً بدمائهم الزكية وعــــقولهم النيرة».

وطالبهم «بعدم الضعف، وزيادة ضراوة القتال ضد داعش والاستبسال، كونهم في خندق الحق وعدوهم في خندق الباطل»، ودعاهم إلى «الحرص على رعاية الحق والحفاظ على ما يقع تحت أيديهم من الأموال العامة والخاصة، وحماية الشيوخ والأطــــفال والنساء وكل بريء ومعاملتهم بالرحمة والرأفة والإنسانية».