أدانت إيران الهجوم الإرهابي على الحسينية الحيدرية في مدينة سيهات بمحافظة القطيف شرقي السعودية والذي أدى إلى وفاة خمسة أشخاص وإصابة تسعة آخرين.
و قالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية «مرضية أفخم» إن استمرار العمليات الإرهابية غير الإنسانية التي تودي بحياة الأبرياء أوجد أوضاعا مأساوية تحتم على المجتمع الدولي أن يضع مسألة قطع الدعم للجماعات التكفيرية في سلم أولوياته.
هذا وقد أنهت الجهات الأمنية شرق السعودية هجوما قام به إرهابي قتل في مواجهة مع العناصر الأمنية.
وكان الإرهابي قد استهدف عددا من المصلين بعد خروجهم من حسينية الحيدرية في مدينة سيهات التابعة لمحافظة القطيف شرق السعودية بواسطة سلاح رشاش كان في حوزته، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص بينهم امرأة، وإصابة 9 آخرين بإصابات متفاوتة.
وقامت الجهات الأمنية بالتعامل مع الإرهابي بعد رفضه التجاوب معها لتسليم نفسه، في حين تم التعامل مع شخصين يشتبه بتورطهما في الحادثة كانا متواجدين بالقرب من موقع الحادثة.
من جهته، تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» الهجوم، ونشر صورة منفذ العملية، مشيرا إلى أنه يدعى «شجاع الدوسري».
من جهة أخرى، قالت مصادر إن القتلى هم «بثينة العباد»، «أيمن العجمي»، «عبدالله الجاسم»، «عبدالستار بوصالح»، «علي السليم».