أعلن وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، أن واشنطن ستزيد العقوبات ضد الشركات المشاركة في بناء خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2"، الممتد من روسيا إلى ألمانيا، والذي لا يزال قيد الإنشاء.
وأكد الوزير الأمريكي، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أن أمريكا ما زالت تعتبر المشروع "فكرة سيئة".
وأضاف "بلينكن": "من المهم بالنسبة لنا أن نكون قادرين على التحدث عن هذا الأمر مباشرة إلى شريكنا الوثيق، ألمانيا".
وفي 23 مارس/آذار الجاري، قال وزير الخارجية الأمريكي لنظيره الألماني "هايكو ماس"، خلال لقاء جمع الوزيرين الألماني والأمريكي، على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، إن واشنطن تعارض "نورد ستريم 2".
وتبلغ تكلفة مشروع "نورد ستريم 2" الإجمالية حوالي 10 مليارات يورو، ومن المقرر أن يتم عبره نقل 55 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.
ويعارض المشروع كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا وبولندا ودول البلطيق، ويشاركه كل من شركة "غازبروم" الروسية و"Shell" متعددة الجنسيات و"OMV" النمساوية و"Engie" الفرنسية و"Uniper" و" Wintershall" الألمانيتين.