أفادت تقارير بوجود انقسام في صفوف الحرس الثوري الإيراني فيما يتعلق بدعم مرشح محدد بالانتخابات الرئاسية، والتي تجري في 18 يونيو/حزيران المقبل.
وقال المحلل "علي أفشاري"(مقيم في واشنطن) إن الخلاف العام يشير إلى أن قيادة الحرس الثوري الإيراني لم تتفق على مرشح رئاسي واحد.
ويتضح هذا الخلاف في الانتقادات اللاذعة التي وجهها مساعد القائد العام للحرس "يد الله جواني"، إلى المرشح الرئاسي "سعيد محمد"، الذي كان قائدا لمجموعة البناء التابعة للحرس الثوري الإيراني.
واتهم "جواني"، "سعيد" خلال مقابلة السبت الماضي، بارتكاب انتهاكات، موضحا أن الأخير طُرد من الحرس الثوري بسبب سعيه لتولي منصب رئيس البلاد.
وشدد "جواني" على أن "الحرس الثوري الإيراني لا ولن يدعم سعيد محمد أو أي مرشح آخر في الانتخابات"
وكشف أن الحرس الثوري يعارض دخول أعضاء من رتب العليا إلى ساحة الانتخابات من دون المرور بـ "الإجراءات القانونية"
ونفي "محمد"، الذي أعلن استقالته من تكتل البناء في أوائل مارس/آذار الماضي، مما يشير إلى أنه يمكن أن يترشح للرئاسة، ارتكابه أي "انتهاكات"
وقال "محمد" إن "جواني" ليس متحدثا باسم الحرس الثوري الإيراني، وأوضح أن انتقادات "جواني" كانت "وجهة نظر شخصية".