تضامن واسع حظي به لاعب منتخب مصر وغزل المحلة السابق "إبراهيم يوسف"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الإثنين، وذلك بعد إعلان نقله إلى مستشفى في مدينة عدن اليمنية، عقب إصابته بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19).

جاء ذلك، عقب مناشة من أسرة "يوسف"، الذي يتولى تدريب فريق الصقر اليمني، منذ بداية الموسم الجاري.

وعبرت نجلة "يوسف" عن حزنها، من خلال مقطع فيديو نشرته على صفحتها الشخصية عبر "فيسبوك"، تطالب فيها بتدخل رئيس الجمهورية لإعادة والدها إلى مصر، بعد فشل كل محاولاتها خلال الفترة الماضية.

وأضافت خلال تصريحات تلفزيونية: "والدي يعاني من سوء إهمال طبي شديد للغاية، وذلك بسبب الأحداث الحالية باليمن، وأتمنى أن يتدخل اتحاد كرة القدم المصري لإنقاذ والدي من هذه الأزمة التي يمر بها مع إمكانية توفير طائرة خاصة له للتواجد داخل مصر".

وأكملت: "والدي تم حجزه في مستشفى باليمن وهي حكومية، ولا أنتقد سوء الإدارة هناك ولكن هذه هي الإمكانيات التي لديهم حاليا بسبب ما يحدث هناك، وأشكر مسئولي النادي على مساعدتهم الدائمة لوالدي لأنهم حاولوا نقلة إلي مصر تم إنقطاع الأكسجين الخاص به في الطائرة وعاد مرة أخرى إلى المستشفى".

وتابعت: "نطالب بسرعة تواجد طائرة مجهزة من مصر إلي اليمن من أجل لحاق والدي، وهناك أكسجين محدد مطلوب لديه من أجل العودة إلي مصر، وأنه يعاني من سوء الصحة حاليا".

واستكملت: "ووالدي كان نجم منتخب مصر وساهم في إسعاد جماهير غزل المحلة، ونطالب تدخل وزارة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج ووزارة الخارجية لإنقاذ والدي".

وتم حجز لاعب المحلة السابق، في المستشفى بسبب اشتباه في إصابته بفيروس كورونا المستجد، إلا أنه أجرى أكثر من مسحة أظهرت سلبية العينة، ولكن الإدارة ترفض خروجه من المستشفى، حسب الأسرة.

وأمام هذا التضامن، أصدرت وزارة الهجرة المصرية، بيانا على لسان الوزيرة "نبيلة مكرم"، قالت فيه إنها "تتابع حالة الكابتن إبراهيم يوسف لاعب منتخب مصر وغزل المحلة السابق، والذي أصيب بفيروس كورونا، أثناء عمله في اليمن، ودخل على إثرها إحدى المستشفيات هناك، إلا أن حالته الصحية احتاجت مزيدًا من الرعاية ما استدعى نقله إلى مستشفى عدن".

وأضاف البيان: "تواصلت السفيرة، بشكل مباشر مع أسرة الكابتن إبراهيم يوسف، وأكدت لهم أن الوزارة في متابعة مستمرة لحالته، وقد استجابت على الفور لاستغاثات أسرته فور علمها بالحالة منذ فترة".

ولفتت إلى أنه "تم التنسيق والتعاون بين وزارتي الهجرة والخارجية منذ ذلك الحين، لتقديم كل ما تتطلبه حالته الصحية من رعاية".

ولم يكشف بيان الوزارة عما هي الترتيبات التي قامت بها، كما لم يحدد موعدا لعودة "يوسف" إلى مصر، وفقا لمطالب أسرته.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تضامن مصريون ويمنيون مع "يوسف"، مطالبين بالسماح له بالعودة إلى مصر.