زعم موقع "ديبكا" الإسرائيلي أن التفجير الذي استهدف منشأة "نطنز" الإيرانية النووية لتخصيب اليورانيوم، قبل أيام قليلة، دمر أكثر من نصف المفاعل تماما، مشيرا إلى أن طهران تخفي حجم الدمار الذي لحق به.
ولفت الموقع، المعني بالملفات العسكرية والاستخباراتية، إلى أن المفاعل يحتوي على ثلاث قاعات تحتوي على أجهزة الطرد المركزي، مؤكدا أن قاعتين دمرتا بالكامل، بينما تضرر جزء من القاعة الثالثة.
وأكد الموقع بأنه لم يعد بمقدور الإيرانيين تشغيل ولو جهاز طرد مركزي واحد في القاعة المتبقية، لأن هناك أزمة في تدفق التيار الكهربائي إلى المفاعل.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن استهداف منشأة "نطنز" النووية الإيرانية، تم بواسطة عبوة ناسفة تم تهريبها لداخل المنشأة، وأن الانفجار أحدث أضرارا كبيرة بأنظمة الكهرباء الأساسية والاحتياطية، بينما قدرت مصادر أن إيران قد تستغرق 9 أشهر لإعادة تخصيب اليورانيوم في المنشأة.
وفى هذا الصدد، عقب "ديبكا" بأن لديه معلومات استخبارية حصرية، بأن العبوة الناسفة التي انفجرت داخل المفاعل كانت قد زرعت هناك منذ عام 2019، إلى أن قررت جهة ما تفجيرها عن بعد.
وأضاف أن التصريحات الإيرانية بأن الأضرار التي لحقت بالمفاعل كانت طفيفة وأن العمل به استؤنف مجددا، والتصريحات بأن أجهزة الطرد المركزي القديمة فقط هي التي تضررت، كلها جاءت من أجل إخفاء حجم الضرر الكبير الذي لحق بالمفاعل.