قررت إدارة السجون الروسية، الإثنين، نقل المعارض الروسي "أليكسي نافالني" المضرب عن الطعام منذ قرابة 3 أسابيع، إلى المستشفى، معتبرة أن وضعه الصحي "مرضٍ".
وقالت إدارة السجون في بيان إن "لجنة أطباء قررت نقل نافالني إلى وحدة استشفائية للمُدانين تقع على أراضي معتقل رقم 3 في منطقة فلاديمير"، مضيفة أنه وافق على تناول الفيتامينات.
وفي وقت سابق، حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي "جيك سوليفان"، من أن روسيا ستواجه "عواقب" إذا توفي المعارض الروسي "أليكسي نافالني"، بعد أن ساءت حالته الصحية بشكل حاد بعد إضراب عن الطعام استمر قرابة 3 أسابيع.
جاء ذلك بعد يوم من إعلان أطباء "نافالني" أنه "سيموت في غضون أيام معدودات، إذا لم يحصل على رعاية طبية".
وأوضح الأطباء أن "نتائج فحوص الدم التي خضع لها نافالني أخيرا تُظهر أنه عرضة لسكتة قلبية أو فشل كلوي في أية لحظة".
وقال "نافالني"، في بيان نشر على حسابه بـ"إنستجرام" في 31 مارس/آذار الماضي، إنه بدأ إضرابا عن الطعام بالسجن احتجاجا على فشل المسؤولين في توفير العلاج اللازم لآلام ظهره وساقه.
وفي 17 يناير/كانون الثاني الماضي، اعتقلت السلطات "نافالني" (44 عاما) فور وصوله مطار "شيريميتيفو" في موسكو، قادما من ألمانيا التي قضى فيها 5 أشهر لتلقي العلاج.
وفي 2 فبراير/شباط المنصرم، حكم القضاء، بسجن "نافالني" 3 سنوات ونصف السنة مع النفاذ، في "قضية احتيال سبق أن صدر ضده حكم فيها مع وقف التنفيذ على خلفيتها".